احتفل محرك البحث الأشهر في العالم “جوجل” اليوم بذكرى ميلاد الكاتب والروائي السوداني “الطيب صالح”، خلال هذا الموضوع والذي يقدمه لكم موقع “مصر فايف” سوف نأخذكم في جولة للتعرف أكثر عن قصة حياة الطيب صالح والذي يلقب بـ “عبقري الرواية العربية”.
اليوم يوافق الذكرى رقم 88 لمولد الأديب السوداني، والذي ولد بقرية كرمكول بإقليم مروي في شمال السودان في 12 يوليو من عام 1929م، وتنقل في حياته بين العديد من المناطق في السودان، الأمر الذي جعله يكتسب خبرات واسعة وجعل منه روائي مميز يعرف قضايا وأحوال شعبه وبلاده.
قصص ترحال الكاتب السوداني من الشمال إلي الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، جعلته يخرج لنا واحد من أفضل الأدباء في تاريخ الأدب والقصة العربية، وهي روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” والتي حظت بشهرة عالمية وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.
أشهر أعمال الطيب صالح
أغلب كتابات الطيب صالح كانت لها علاقة وثيقة بالأحداث السياسية في السوادن بالإضافة إلى قصص وروايات الطيب صالح عن الإستعمار وعن العلاقة بين الشرق وبين الغرب.
ولعل أشهر أعمال الكاتب السوداني، كانت رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” والتي نشرت لأول مرة في بيروت في أواخر ستينيات القرن الماضي و نجحت الرواية في أن تحصل على العديد والعديد من الجوائز في الوطن العربي والعالم وتم تصنيفها بأنها واحدة من أفضل مائة رواية في تاريخ الأدب العالمي.
بالإضافة إلى ذلك نشر “الطيب صالح” العديد من الروايات، أهمها “عرس الزين” وكذلك “مريود”.
في عام 2001 تم إختيار الطيب صالح ليكون هو عبقري الأدب العربي وذلك بعدما نجحت أعماله في أن تغزو العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلي جنوبه في القرن العشرين.
ورحل “الطيب صالح” عن عالمنا في إحدى أيام شهر فبراير وذلك في إحدى مستشفيات العاصمة الإنجليزية لندن في عام 2009 عن عمر يناهز 80 عام.