تنحي الملك عبد الله : في اخر تطورات لموقف الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية من تضارب الاقاويل ما بين تنحيه عن الحكم للامير مقرن وعدم تنحيه نعرض وجهات النظر من داخل القصر الرئاسي السعودي نفسه.
تنحي الملك عبد الله
لا يمكن بسهوله فك الالغاز التي تدور داخل اسوار قصر الرئاسه الملكيه نفسه لكن مؤشرات التغيير والتنحي من عدم التنحي يمكن استشعارها وتلمسها من خلال الحاله الصحيه المؤخره التي ظهر فيها الامير سلمان بن عبد العزيز والحاله الصحيه لخادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله حيث انه في الفتره الاخيره يقتصر نشاطه علي حضور اجتماع واحد فقط في الاسبوع نظرا لحالته الصحيه وذلك ما ظهر واضحا خلال لقائه بالرئيس الامريكي اوباماحيث انه قد حضر اللقاء بجهاز التنفس الخاص به والذي يؤكد ويوضح تدهور حالته الصحيه .
قرار تنحي الملك عبد الله عن الخلافه
فقد اكدت جريده الوطن خبر تنحي الملك عبدالله وانه سوف يقوم باعلان تنحيه بعد عده ساعات نظرا لبلوغه 79 عاما وتدهور حالته الصحيه
اسباب تنحى الملك عبد الله
وقد اوضح (الملك عبد الله) ان قرار التنحي قبل رحيله عن مؤسسه الحكم جاء لتجنب الصراع الذي يمكن ان يستخدمه اعداء المملكه وخصومها في الايقاع بها وللحفاظ علي استقرار المملكه وعدم زعزعه ترابطها
الامير مقرن بن عبد العزيز
وان حضور الامير مقرن في الهرم الجديد ما هو الا ضمان لعدم حدوث صراع وايضا لبقاء السلطه في ايدي امينه وايدي رجل خبير ومخضرم بشئون المملكه وذلك تبعا للتوقعات بتنصيب الامير متعب بن عبد الله وذلك في حال ان الت السلطه الي مقرن بن عبد العزيز وان تلك التوليفه من تولي الحكم من حيث الخبره والخضرمه فهي تنهي الصراع والخلاف بين الاجيال الشابه القادمه والذي بدوره يحافظ علي الاستقرار للمملكه ويحبط اي محاولات لاستغلال حدوث انشقاق وسيناريوهات تتطيح بالمملكه .
وقد اوضح محللون سياسيون ان تعيين الامير مقرن هو ضمان للاستقرار وذلك عندما يتولي الامير ولايه العهد وعلي الجانب الاخر يتولي شئون البلاد والحكم شخصيه قادره علي فهم والتواصل مع سياسات الغرب بصوره حكيمه وشخصيه اصلاحيه لديها قدره اقناع وحجه قويه وان تميل الي الاعتدال في الامور الامنيه من بعد وزن الامير( محمد بن نايف )الكثر خبره في الشئون الامنيه بالسعودية.