شهدت منطقة مصر القديمة جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت ربة منزل على ضرب وتعذيب طفلتها ذات العامين حتى الموت، وللأسف فإن السبب صادم، حيث أقرت في اعترافاتها بأنها قامت بذلك الأمر الفظيع، لأن البنت كانت تعبث بمحتويات الشقة.
وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى إخطارا من مفتش الصحة، يفيد بحضور المواطنة “عبير ف م” 37 عاما ربة منزل، لاستخراج تصريح دفن لنجلة شقيقها “عبير ع ف” عامان، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود شبهة جنائية، حيث توجد آثار عضة آدمية على خد الطفلة وبناء عليه تم رفض تصريح الدفن.
وعلى الفور انتقل فريق من رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة إلى عمة الطفلة المتوفاة، والتي كانت تحاول استخراج تصريح الدفن لها، وبسؤالها تبين أنها تلقت مكالمة هاتفية من والدة الطفلة “منى ع ب” 29 عاما ربة منزل، لتخبرها بوفاة ابنتها، والتي بدورها أخذتها إلى مكتب الصحة لاستخراج تصريح بالدفن.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليها بعد تقرير فريق البحث الجنائي، الذي أفاد بوجود شبهة جنائية، حيث تبين من خلال توقيع الكشف الطبي الشرعي وجود تهتك بجدار المعدة والكبد نتيجة ضرب باليد، مما أدى إلى وفاتها.
وبمواجهة والدة الضحية بنتيجة تقرير الطب الشرعي، اعترفت بارتكاب الجريمة، حيث أقرت بأنها قامت بالتعدي على الطفلة بالضرب بغرض تأديبها ولم تقصد قتلها، لأنها كانت تعبث بمحتويات الشقة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهمة على النيابة التي أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.