هاجم مفتي الجمهورية السابق “علي جمعه” وسائل الإعلام والصحف في مصر حيث أكد أن الإثارة والفتن التي نعيشها ترجع إلى الإشاعات التي تروجها وسائل الإعلام، لافتاً إلى أنه يحب ويقوم إعلام الإنارة ولا يحب إعلام الإثارة الذي يثير الفتن في البلاد.
واستكمل جمعه حديثه عن الإعلام المثير للجدل حيث قال: “أن الكثير ممن يُصدرون الصحف، يجعلونها للفضائج والإثارة والكذب، لتنتشر، وهو ما جعلنا نبحث عن صحافة الإثارة وبدايتها، فوجدنا أن صحافة الفضائح بدأت في أمريكا عام 1830م، وطبعت على ورق أصفر، فسُميت بالصحافة الصفراء، كناية عن الفضائح والإثارة، ولما نجحت نجاحًا هائلًا وجذبت الجماهير، مما جعل ثاني صحيفة للفضائح تصدر بعدها بعام واحد”.
واختتم حواره التلفيزيوني الذي أجراه على قناة صدى البلد الفضائية عندما تحدث عن الصحابي الجليل بلال بن رباح باكياً بشدة، حيث تابع: “أن الغيرة أحيانًا ما تولد الحب، وقد تكون نتيجة عن الحب، بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثال الحب لدينا، كان سيدنا بلال -رضي الله عنه- يحب النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوة، لذا لم يستطع أن يؤذن بعد وفاته، منوهًا بأن عدم استطاعته سببها الحب، والغيرة من أن يؤذن لغير النبي -صلى الله عليه وسلم”.