أراد القدر أن يكشف جريمة بشعة جديدة الجاني بها هو الابن والمجني عليه والضحية هو ” الأب ” الذي ربي وكبر وعلم وعانا طوال حياته علي تربية أبنه ليكبر ثم يقتله، في ظاهرة لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة في مجتمعنا هذا.
وكانت البداية والتفاصيل عندما سمعت نجله المجني عليه ويدعي ” لطفي ” 56 عام، والمقيم بشارع عبد الستار عبد الغفور بعين شمس،صرخات والدها فصعدت مسرعا إلي شقته، فوجدته ملقي علي السلم ومصاب بطعنة نافذة بمنطقة الصدر و غارقا في دمائه و يصرخ ويقول لها ” أبني قتلني ” ثم نفذ انقاسه الأخيرة.
وعلي الفور فقد قامت نجله المجني عليه بالاتصال بالشرطة واعترفت لهم علي شقيقها، وبالفعل فقد نجحت الشرطة في القبض علي المتهم وإحالته إلي النيابة التي تتوالي التحقيق معه الآن.