كشفت “إسراء طاهر” خطيبة الإعلامي الراحل “عمرو سمير” السابقة، الذي وافته المنية يوم الأربعاء الماضي في أحد فنادق إسبانيا، عن طبيعة علاقتها به حتى بعد فسخ الخطبة التي كانت تربطهما، حيث أكدت على أن رباط الصداقة كان لا يزال يجمعهما حتى أخر أيام في حياته.
وأضافت خطيبة الإعلامي الراحل السابقة، من خلال رسالة مؤثرة نشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن “سمير” كان متدين جدا وكان يحافظ على الصلاة وقراءة القرآن في شهر رمضان الماضي، وكيف أنه كان يحثها على ذلك بشكل دائم من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل التي كانت بينهم.
كما عبرت “إسراء طاهر” عن حزنها الشديد لفراق “عمرو سمير”، إلا أنها أشارت إلى أتها تشعر بشيء من الراحة لكونه فارق الحياة والعلاقة بينهم كانت في أحسن صورهان حيث قالت من خلال رسالتها، “على قد ما قربنا أكتر مؤخرا واجع قلبي دلوقتي، على قد ما هو بسطني عشان مرتاحة إن محدش فينا شايل ذرة ضيق من التاني في أي حاجة”.
رسالة خطيبة عمرو سمير السابقة على فيس بوك
فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتي أنا وعمرو لمجرد اقتناعهم إن مينفعش اتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده، بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا في الشهرين اللي فاتوا كنا قريبين أكتر من أي فترة في صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جداً إحنا بس اللى فاهمينه.
رمضان اللي فات كنت بحكيله إني مش عارفة أقرأ قرآن بشكل كافي بسبب التصوير، قعد تقريباً رمضان كله يشجعني أني أقرأ ويفكرني كل شوية، أو يصور لي صورة من الجزء اللي هو فيه ويبعتهالي عشان يغيظني ويحمسني، ليلة ٢٧ كلمني مكالمة طويلة أوي وهزرنا كتير واتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، بعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه أوي وبيزعل لو زعله ونفسه دايماً يعمل مجهود عشان يقرب منه، قعد يشجعني ويدعمني في حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقاني.
في أخر المكالمة قال لي، أنا عارف إنك زعلانه عشان مش هتعرفي تصلي التهجد وأنتي في التصوير، بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وأنتي برضو أقعدي أدعي وسبحي لحد الفجر، وبعد الصلاة كلمني وقال لي دعيتلك كتير أوي.
على قد ما قربنا أكتر مؤخراً واجع قلبي دلوقتي، على قد ما هو بسطني عشان مرتاحة إن محدش فينا شايل ذرة ضيق من التاني في أي حاجة، وعشان بحكم مكالماتنا ورسائلنا الكتير في رمضان، عارفه إنه بإذن الله صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، تقريباً مفوتش ولا فرصة عبادة وبإذن الله ربنا هيتقبله وده مخليني مطمنة شوية، كمان عشان اتكلمنا في حاجات كتير أوي وشوفت قد إيه متغير في حاجات كتير لما كنا بنفتكرها دلوقتى كنا بنقعد نضحك عليها، وشوفت قد إيه بقى دايماً حريص إنه مايجيبش سيرة أي مخلوق بطريقة وحشة ولا يحكم عليه حاجات كتير إتغيرت في عمرو إلا ٣ حاجات.
١- حبه لربنا.
٢- بره لأمه اللي تقريباً عمري في حياتي ما شوفت زيه.
٣- طيبة قلبه.
قلبي فعلاً واجعني.. واجعني إن الناس تعزيني فيه، واجعني إني بدعيله النوع ده من الدعا، واجعني إن معجباته اللي كانوا يعرفوني زماااااان يكلموني بيعيطوا، واجعني إننا مستحيل نتكلم تاني، وواجعني اوي على مامته.