بلد المليون شهيد تبدأ اليوم 5 جويليه 2017 بالاحتفال مع الشعب الجزائري ذكرى استقلال الجمهورية العربية الجزائرية من الاستعمار الفرنسي الذي دام قرابة ثلاثة عشر عقد في دولة الجزائر، والتي سميت بلد المليون شهيد نسبة إلى كثرة عدد الشهداء الذين سعوا حول استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ونحن نشارك الجزائر الشقيقة احتفالاتها اليوم في عيد تحرير الجزائر من الاستعمار.
يحتفل الجزائريين في ذكرى يوم الانتصار والحرية بجميع أرض الجزائر بذكرى الاستقلال الكبرى يوم 5 جويليه من كل عام، والتي تم الاستقلال يوم 5 جويليه 1962 وهذه الذكرى الخامسة والخمسون من تاريخ استرداد الأرض والتحرير من الاستعمار، ويسمى كذلك عيد ثورة المليون شهيد، احتفالا في ذكرى تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
عيد استقلال الجزائر
تقيم الجزائر في كل مكان بها احتفالات كبيرة احتفالا بذكرى عيد استقلال الجزائر، حيث يتم الاحتفالات تخليدًا لهذه الذكري، وتقوم الحكومة بعدة بروتوكلات رسمية واحتفالات في كامل أرض الجزائر ومن هذه الاحتفالات:
- رفع العلم بكل أنحاء الجزائر في تمام الساعة الصفر.
- بث برامج تليفزيونية وإذاعية تعبيرا عن الاحتفالات بعيد استقلال الجزائر.
- تكريم شخصيات وطنية.
- تكريم الطلاب المتفوقين بالجزائر.
- مراسم بالعفو عن سجناء خلال هذا اليوم.
نبذة عن استعمار فرنسا للجزائر
دخلت فرنسا لاستعمار الجزائر التي كانت مطمع لها منذ عهد نابليون بونابرت، فقد استعملت حادثة المروحة والتي لم تكن ثورة جزائرية ذريعة لاحتلال الجزائر منذ 29 أفريل عام 1827 م، وقد أعلنت فرنسا الحرب على الجزائر واحتلت من هذه الحادثة لإضفاء الشريعة عن سبب احتلالها الجمهورية العربية الجزائرية، والذي كان الاستعمار الفرنسي للجزائر من أقسي الاستعمار الذي واجهته دولة عربية .
أسباب الاستعمار الفرنسي للجزائر
ويذكر أن الجزائر كان لها ديون تقدر ب 24 مليون فرنك فرنسي على دولة فرنسا، وذلك بسبب مساعدة الجزائر فرنسا عندما أعلنت الدول الأوربية حصارًا على فرنسا بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية، فجاء القنصل الفرنسي “بيار دوفال” إلى قصر “الداي حسين” في يوم عيد الفطر، وطالبه “الداي حسين” بدفع المبلغ وهذه بداية إشعال الحرب.
حادثة المروحة
إن القنصل الفرنسي “بيار دوفال” تعامل بطريقة غير لائقة جعل الداي يرد عليه بالطرد ولوح بالمروحة، فهذا الأمر رأى شارل العاشر أنه إهانة لفرنسا وبعث جيشًا وكانت هذه الذريعة التي تسببت في حصار الجزائر سنة 1828 مدة 6 اشهر ثم احتلت لمدة ثلاثة عشر عقدًا منذ 29 أفريل عام 1827 م وحتى نالت الاستقلال في 5 جويليه 1962م.
الجزائر وعيد الاستقلال الخامس والخمسين
كشفت الجمهورية الجزائرية مع الاحتفال بعيدها ال 55 من الاستقلال عن معدات عسكرية ومنها:
- معدات عسكرية محلية الصنع.
- ونماذج منظومات للمدفعية ذاتية الحركة.
- ومضادة للدبابات صناعة روسية وصينية وتم تعديلات محلية عليها.
- والجيش الجزائري يحتل الثالث عربيًا بعد مصر والسعودية ورقم 26 عالميًا.