على ما يبدو أن العام المالي الجديد والذي بدأ منذ أوائل هذا الأسبوع ، سوف يحمل أثار إقتصادية إيجابية سوف تنعكس بالتأكيد على محدوي الدخل وأهم ما يؤثر على محدودي الدخل هو سعر الدولار في مصر ، حيث أن كافة السلع ترتبط إرتباط مباشر بسعر الدولار ، فكلما إرتفع سعر الدولار أدي ذلك إلى زيادة أسعار كافة السلع والخدمات والعكس صحيح.
ومع بداية تعاملات اليوم في البنوك فوجىء الكثير من حائزي الدولار والمتعاملين فيه ، حدوث إنخفاض ولو بشكل طفيف في سعر الدولار ، حيث أنه ومنذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر من الاستقرار أنخفض لدي البنوك العامة وعلى رأسها البنك الأهلي المصري بمقدار 9 قروش دفعة واحدة ، وأنخفض في البنوك الاستثمارية والخاصة بمقدار يتراوح ما بين 5 قروش و7 قروش وفقاً للسعر المعلن من كل بنك والذي يختلف من بنك لأخر وفقاً لمقتضيات العرض والطلب.
وبصفة عامة فقد تراوح سعر الدولار اليوم في البنوك مابين 17.85 جنيه و 17.95 جنيه للشراء ومابين 17.95 جنيه و 18.05 جنيه للبيع في أحدث تقرير صادر من البنوك الآن.
ويرجع عدد من الخبراء الاقتصاديين أسباب حدوث تراجع تدريجي في سعر الدولار كالتالي :-
1- روبرت لويس خبير أسواق المال ، أن تراجع سعر الدولار جاء بسبب تراجع عمليات الاستيراد وضعف الطلب على الدولار وذلك نتيجة لحالة الركود التي تشهدها الأسواق حالياً.
2- الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده ، يرجع أسباب تراجع سعر الدولار إلى زيادة الاحتياطي النقدي من الدولار حيث تعدي الاحتياطي النقدي لمصر من الدولار ال 30 مليار دولار ساعد الحكومة على الوفاء بمستلزماتها من الدولار دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الدولار.
3- الخبيرة المصرفية سهر الدماطي فقد توقعت أن يفقد سعر الدولار نحو 4 جنيهات من قيمته مع بداية العام الميلادي الجديد أي في شهر يناير المقبل بسبب حقل ظهر لإنتاج الغاز بالاضافة إلى ظهور نتائج الاستثمارات.