خلال الساعات الماضية لاحظ الجميع أن غوغل، يحتفل بشخصية جديدة وبالبحث عنها اكتشف انها الروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار تلك الكاتبة المناضلة كما عرف عنها من أجل حقوق المرأة خلال القرن العشرين، حيث كانت تطغي الصبغة الأنثوية على روايتها التى كتبت باللغة الفرنسية، وسوف نقدم لكم أهم المعلومات عن الأديبة الجزائرية آسيا جبار حتى يعلم الجميع أن العالم العربي يملك الكثير من الشخصيات العظيمة التى تنافس العالم الغربي.
من هي آسيا جبار؟
آسيا جبار هي روائية جزائرية واسمها الحقيقي، هو فاطمة الزهراء إيمالاين وهي من مواليد شرشال بالجزائر عام 1936، درست المرحلة الابتدائية بالمدارس الفرنسية بالجزائر، وبعدها انتقلت إلى فرنسا واستكملت الدراسة هناك، ولقد كانت عضو في الأكاديمية الفرنسية والتى تعتبر أعلى مؤسسة في فرنسا تهتم بالتراث اللغوي الفرنسي، وذلك في عام 2005.
أهم أعمال آسيا جبار
تمتلك الراحلة آسيا جبار مجموعة رائعة من الأعمال منها الروايات، والأشعار والمسرح، وأيضا السينما والتأليف والإخراج، ولقد ظهر أول أعمالها للنور خلال عام 1953 بعنوان العطش، وكانت لم تتجاوز العشرين وبعدها رواية نافذة الصبر عام 1957 ومن بعدها توالت الأعمال التى تجاوزت العشرين رواية ومنها، رواية أطفال العالم الجديد، ونساء الجزائر والحب والفنتازيا، وغيرها من الروايات التى أثرت المكتبة العربية.
لقد ناضلت آسيا جبار كثير من أجل المرأة، وتحسين وضعها في المجتمع وأيضا من أجل استقلال الجزائر، ولقد شاركت بالعديد من الاضرابات مع الطلبة الجزائريين في فرنسا، من أجل المطالبة بالاستقلال والتخلص من الاستعمار الفرنسي وبسبب ذلك تم منحها لقب الكاتبة المناضلة، وتم ترشيحها لنوبل في الأدب عام 2009،ولقد كانت آسيا جبار تدرس الأدب في جامعة نيويورك.
لقد تزوجت آسيا جبار مرتين مرة من الكاتب أحمد رويس وطلقت، وبعدها تزوجت من الشاعر عبد المالك علولة، ولقد كانت آسيا جبار تدرس الأدب في جامعة نيويورك، وذلك حتى توفيت 6 فبراير عام 2015 وهي تبلغ من العمر 79 عام.