أكد الجراح والإعلامي باسم يوسف، خلال الحوار الذي قام بأجرائه مع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أنه في الوقت الحالي يعيش في منفي بعيدا عن وطنه، مشيرا إلى أنه اضطر إلى البعد عن أهله ووطنه نظرا لكثرة الضغوط والتهديدات له بالقتل.
وأضاف الإعلامي باسم يوسف، أن أصعب لحظات مر بها منذ سفره إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، هو وفاة والدية وهو بعيد عنهم، مشيرا إلى أنه يعد مطرود من مصر، كما أعرب عن حزنه لما يراه من أحوال مصر وانهيارها الاقتصادي وغياب التعاطف والدفاع عن الحقوق، على حد وصفه.
وأشار الإعلامي باسم يوسف، إلى أنه يقدم حاليا برنامج “دليل الديمقراطية” أو “Democracy Handbook” على شبكة “فيوجن”، موضحا أن فكرة البرنامج تدور حول سفرهعبر الولايات المتحدة للسخرية من السياسات الأمريكية من خلال وجهه نظرة كشخص عادي.
وأوضح الإعلامي باسم يوسف خلال حواره مع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن الثورة جعلت المصريين أكثر وعيا، مشيرا إلى أنه سيعرض فيلما وثائقيا عنه يحمل عنوان «دغدغة العملاقة» أخرجته سارة تاكسلير، ويضمن الفيلم رحلة بداية باسم يوسف في الإعلام وحتي سفره إلى مدينة لوس أنجلوس.
خلى اوباما ينفعك يا عميل يا معفن