رفع اسعار البنزين أصبح حديث الساعة لأنها الزيادة الثانية لسعر الوقود في جمهورية مصر العربية، وتعتبر زيادة اسعار البنزين الجديدة مؤشرًا هامًا لزيادة أسعار السلع والخدمات المختلفة المرتبطة بوسائل النقل والمواصلات من خضار وفاكهة وإلى ما غير ذلك.
اسعار البنزين في مصر 2017
ونشرت صحيفة ” المصري اليوم ” تقريرًا عن أسباب زيادة اسعار البنزين في مصر تقول فيه إن مجلس الوزراء أقر صباح اليوم الخميس زيادة جديدة بأسعار الوقود كالتالي:
زاد سعر لتر بنزين 80 بنسبة 45% ووصل إلى 235 قرش بدلًا من 160 قرشًا.
زاد سعر سعر لتر بنزين 92 بنسبة 35% ليبلغ 350 قرشا بدلا من 260 قرشا.
زاد سعر لتر السولار بنسبة 30% ليبلغ 235 قرشا بدلا من 180 قرشا.
زاد سعر متر الغاز للسيارات من 110 قروش إلى 160 قرشا.
ارتفع سعر اسطوانة البوتاجاز إلى 15 جنيه.
وأبقت الحكومة على سعر بنزين 95 عند 625 قرشًا دون أي تغيير.
أسباب ارتفاع أسعار البنزين في مصر
- دعم الطاقة في مصر يحمل الموازنة السنوية عجز مستمر.
- تفاقم أزمة الدين العام الداخلي، والديون الخارجية على مصر اللازمين لتمويل عجز الموازنة أو شراء منتجات الطاقة من الخارج.
- تفاقم أزمة المرور الناتجة عن انتشار السيارات الخاصة والتي يلعب فيها سعر الوقود دوراً فاعلاً، إضافة لما تسببه هذه الأزمة من تزايد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون مادامت الحكومة مستمرة في دعم الوقود دون حتي التفكير في تحرير سعره.
- ستئثار الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة مثل الأسمنت والبتروكيماويات بالعديد من الفرص الاستثمارية رغم أنها من أكثر الصناعات الملوثة للبيئة دون التوجه إلى الصناعات كثيفة عنصر العمل.
- استمرار انخفاض الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمي والرغبة المستمرة في حل مشكلة نقص الوقود وهو ما لمسه الشعب المصري منذ يناير 2011 حتي الآن.
اجراءات تعويضية مقدمة من الحكومة وفق جريدة المصري اليوم
- منح علاوتين اجتماعيتين للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بواقع علاوة دورية 7% بحد أدني 65 جنيه، وعلاوة استثنائية لمواجهة الغلاء بواقع 7% بحد أدني 65 جنيه، ومنح علاوتين اجتماعيتين لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بواقع علاوة دورية 10% بحد أدني 65 جنيه، وعلاوة استثنائية لمواجهة الغلاء بواقع 10% بحد أدني 65 جنيه.
- زيادة مخصصات التموين للمواطنين من 15 جنيهًا منذ سنتين إلى 50 جنيهًا.
- زيادة المعاشات لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية.
- الاستمرار في برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة الذي يخدم أكثر من 1،75 مليون مواطن وغيرها من البرامج التي تكفل الحياة الكريمة للمواطنين.