أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن بيان يحوي موقفه من تقرير جارسيا الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وقال في البيان، بانه لاتوجد دلائل في التقرير تشير إلى شراء روسيا وقطر، حقوق استضافة المونديال، لعامي 2018 في روسيا، و 2022 في قطر، وان التحقيق لم يثبت أية تهمة تتعلق بالفساد أو الرشاوي، التي يقول التقرير بأن اعضاء تنفيذيين في الفيفا تلقوها، من أجل أن يصوتوا لصالح استضافة الدولتين لكأس العالم.
وأكد البيان، بأن الاتحاد الآسيوي اخذ بما ورد في التقرير، والذي جاء فيه بأن هناك شبهات، بحصول من لهم حق التصويت في الفيفا، على أموال ورحلات ترفيهية وحفلات، بالإضافة للتلاعب بالأعضاء من قبل أكاديمية اسباير في الدوحه، ولكن لم يجد الاتحاد الآسيوي ما يدين الدولتين، واضاف “الاتحاد الآسيوي يتطلع الآن إلى اخراج العمل في كأس العالم 2022 بطريقة جيدة، لانه سيكون الواجهة لكرة القدم ليس في قطر وحسب، بل في كل آسيا”.
وجاء في البيان، بأن ” الاتحاد الآسيوي، سيدعم قطر في مراحل الإعداد لاستضافة كأس العالم 2022، والذي يعد هو الأول في المنطقة العربية وعموم الشرق الأوسط.
قطر حصلت على تنظيم كأس العالم هو فأل خير وشىء مشرف ويعتبر عوضا للعرب عن فشل كل من المغرب ومصر فى ان يحوذوا هذا الشرف العظيم خصوصا وقد ذهب تنظيم كأس العالم الى جنوب افريقيا وحصلت على على بيج زيرو Big zero والمستفيد من فوز قطر بتنظيم كأس العالم هو دول الخليج المجاورة لقطر مثل السعودية والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان حيث يمكن للجمهور والضيوف الوافدين لتلك المناسبة العالمية ان يزوروا دول الخليج وينشطوا السياحة فى تلك الدول وبالتالى على العرب ان يدعموا قطر وليس ان يقاطعوها ويحاصروها فالعالم لا يزال يذكر كوريا واليابان بعد ان حظيتا بشرف تنظيم كأس العالم واظهارهما افضل ما لدى قارة اسيا من امكانيات ساعدتها فى جذب ملايين البشر للسياحة والبحث والعلم ونما اقتصاد الدول المجاورة لكوريا واليابان بشكل لافت للنظر فى زمن اصبحت فيه الدول العربية فى امس الحاجة لدعم اقتصادياتها بعدما ساءت الاوضاع الاقتصادية فى الدول العربية بما فيها دول الخليج البترولية الغنية خصوصا بعد ما قدمت السعودية لامريكا مبلغا خرافيا بلغ 500 مليار دولار قال عنه رئيس امريكا انه سوف يستخدمه فى اقامة صناعات كثيرة وتوفير ملايين فرص العمل للملايين من الشعب الامريكى فى حين اصبحت السعودية تفرض سياسة السعودة وترحل العمالة الاجنبية وتفرض الضرائب على مواطنيها لاول مرة فى تاريخها العرب فى حاجة الى ان يتحدوا ولا يتفرقوا حتى يستطيعوا ان يستمروا متواجدين فى هذا العالم والا فإن مقولة احد الاوروبيين بأن العرب فى طريقهم الى الاختفاء والزوال ياريت تحكموا عقولكم يا عرب قبل فوات الاوان