كل فتاة تحلم بالارتباط بمن يقدرها ويهتم بها ويضعها في قرة عينه، فترة الخطوبة والتعارف هي أهم فترة والتي تعتبر فرصة ذهبية لكل فتاة لتراجع وتقيم قرار الارتباط بالنصف الآخر لاستكمال مسيرة الحياة ومشاركة رحلة الكفاح، ونسرد في سطور قليلة بعض المواقف والتصرفات التي يجب أن تكون محل تفكير وتظهر من خلالها علامات لتستطيع كل فتاة أن ترى من خلالها الشخصية الحقيقية لشريك حياتها.
تبدأ الإيجابيات بالسؤال عنك باستمرار على الأقل مرة يومياً، فلا يستطيع أن يمر يوم دون أن يطمئن عليك، وكذلك ملاحظة غيرة شريك حياتك عليك وتعليقاته على تصرفاتك تعكس اهتمامه بك وخوفه عليك، ويعتبر مبادرته بالتعارف بين أسرته وأسرتك ومحاولته الاندماج مع أسرتك من أهم أدلة جدية شريك حياتك، ومن ناحية أخرى ملاحظتك لاهتمامه بالانتهاء من احتياجات الزواج وتجهيز منزل الزوجية هي الدليل العملي لنيته الصادقة في الارتباط.
على الجانب الآخر قد تظهر السلبيات التي لا يجب أن تمر مرور الكرام على أي فتاة، وتكرارها يجب ألا يدع مجالاً للشك أن قرار اختيار شريك الحياة المرتقب يحتاج للمراجعة، ومنها اختلاق الحجج والتهرب عند تنفيذ أي اتفاقات مع الأهل أو معك شخصيا، كذلك التأخير عن المواعيد، وتفضيل أصدقائه في حالة الاختيار بين ما تريدين وما يريدون، عدم الاهتمام بمظهره عند مقابلتك وغضبه السريع عند التعامل معك يضع أيضاً علامة استفهام لعواطف هذا الإنسان تجاهك، وأخيراً محاولته لمس يديك أو جسدك قبل عقد القران والذي قد يكون أحيانا أحد اختباراته لك يجب أن يقابل برد فعل قوي، لكي لا يفكر أن هذا التصرف مقبول بالنسبة لك مطلقاً.
ودائماً يجب أن يكون هناك مشاركة من ناحيته لاهتماماتك وسعي لإرضائك لتتأكدي من مشاعره، ويشكل التعرف على أهداف شريك حياتك المستقبلية ووجهات نظره نحو الموضوعات المختلفة حجر أساس للتفاهم بينك وبينه مستقبلا فلا تتواني عن الحديث معه حول كل ذلك باستفاضة، واستمعي له أكثر مما تتكلمي كي تكتشفي اتجاهاته وتتأكدي من إحساسك بالأمان في وجوده بجانبك كشريك حياة.