توافقت كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في توجيه رسالة شديدة لدولة قطر، تتضمن ما يفيد بأن الدوحة أمام خيارين لا ثالث لهما، الخيار الأول إما تنفيذ مطالب الدول المقاطعة كاملة، فالتنفيذ الجزئي غير مقبول، لأن ما طُرح من شروط لا تتعلق بأمن المنطقة الخليجية والعربية فحسب، بل بالسلم والأمن العالميين، في الوقت الذي يشهد الإرهاب نموا متزايدا، وتعتبر قطر من أكبر داعميه.
ويتمثل الخيار الثاني في حال إصرار الدوحة على موقفها، ورفضها تنفيذ المطالب، أنها تضع نفسها في وضع زيادة من العزلة والفراق بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.
رسالتان وجهتا لقطر بذلك المضمون، وكانت رسالة السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، التي اتصفت بالقوة والوضوح بقوله : “ليس من الممكن أن تدعم الإرهاب، وتتمتع في ذات الوقت برفاهية الخيارات”. ووفقا للوزير فإن المطالب غير قابلة للتفاوض، وبحسب رأيه، عودة قطر للطريق الصحيح واضح المعالم ويتمثل في تعديل سلوكها الداعم للتطرف والإرهاب، وغير ذلك يعني مزيد من العزلة لقطر عن المحيط الخليجي والعربي.
ومن جهته قال السفير الإماراتي في روسيا ” عمر غباش ” بأن هناك خيارين أمام قطر، وقف تمويل الإرهاب أو الفراق، وذلك من خلال حديثه لصحيفة الغارديان البريطانية، محذرا قطر من تبعات تملصها والتفافها على المطالب. .
بالرغم من المساعدات الكبيرة الضخمة من دولة الامارات لليمن ومصر ، الا ان دولة الامارات لعبت دورا خطيرا في تقسيم وانشقاقات الشعب في مصر العربية ، و اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت السابق أنشغل بتقديم الطاعة والولاء للامارات و انشغل بقضايا الانفصال التي تمولها الامارات هو و أقربائه و رفاقه ونسوا وتناسوا تماما بان الشعب في الشمال والجنوب يواجهون اليوم جماعات الشر والاجرام والقتل و الدمار من القاعدة وداعش ومليشيات عائلة الحوثي و مليشيات عائلة المخلوع .