اتهمت صحيفة بيلد الألمانية، الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بإخفاء مزاعم فساد ورشاوي جاءت في تقرير عضو لجنة الأخلاق السابق، مايكل جارسيا، لدرجة ان الفيفا تلقى على الفور الشكاوى الجنائية بعد استلامه الوثائق، ولكن لا يزال الكثير مما ورد في التقرير غير منشور على الرغم من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم.
وجاء في التقرير الذي صدر في العام 2014 في 430 صفحة، أنه تم أعطاء بطولة العالم لكرة القدم لـ 2018 و 2022 بطريقة فاضحة إلى روسيا وقطر، لوجود دلائل تشير الى شراء اصوات مديرين تنفيذيين في الفيفا، في الإقتراع السري الذي جرى لإختيار الدولة التي تنظم كأس العالم.
وعرضت الصحيفة بعض مزاعم الفساد التي تم إخفاءها من تقرير جارسيا، وجاءت كالتالي:
– تم نقل ثلاثة أعضاء تنفيذيين إلى حفل في ريو دي جانيرو البرازيلية قبل التصويت، على متن شركة طيران خاصة تابعة لاتحاد كرة القدم القطري.
– هنأ عضو تنفيذي سابق بالفيفا عبر البريد الإلكتروني، مسؤولي قطر عقب فوز بلادهم بكأس العالم، وشكرهم على تحويل مئات الآلاف من اليوروهات، ولم يكن الغرض من التحويل واضحاً.
– وصول مليوني دولار الى ابنة احد مسؤولي الفيفا، والتي تبلغ 10 سنوات من العمر، عبر شخص مجهول.
– تلاعب أكاديمية إسباير القطرية، ببعض مسؤولي الفيفا الذين يحق لهم التصويت لإختيار البلد المنظم.
ووعدت الصحيفة بدءاً من اليوم، بنشر سلسلة كاملة عن الفساد والرشاوي الذي اعترى الفيفا، في عهد رئيسها السابق، سيب بلاتر، حيث جرى الكثير من سوء استخدام للسلطة والمحسوبية، ومن الأكاذيب والتستر، قبل إسناد بطولتي 2018 و 2022, الى روسيا وقطر.