في واقعة مؤلمة شهدتها إحدى قرى محافظة القليوبية وهي قرية مشتهر تُوفي مأذون القرية وهو الشيخ مرسي خليل سلامة وذلك أثناء عقد قران ابنته ووسط تجمع من أهله وأهل العريس حيث كان يجلس الشيخ ويضع يده في يد وكيل العريس ويقوم بإلقاء كلمة قصيرة أثناء عقد القران كعادة المأذون في كل بقاع مصر إلا أنه وبشكل مفاجىء انحنى أثناء جلوسه مستنداً على “الطبلية” الموضوعة أمامه.
هذا وقد اندفع أهله له وحاولوا افاقته إلا أنه كان قد فارق الحياة في مشهد مؤلم حيث تحول العرس إلى مأتم كما يقولون هذا ويقول شقيقه إبراهيم والذي يعمل مهندساً زراعياً أن المشهد بالفعل كان مؤلماً خاصة أن الجميع كان سعيداً وفجأة تحول كل ذلك الفرح إلى حزن.
هذا وكان يتمتع الشيخ مرسي والذي كان في ذات الوقت يعمل إماماً وخطيباً بإحدى مساجد القرية بسمعة طيبة وسط أهالي القرية.