يعرض موقع “مصر فايف” حقيقة مقطع الفيديو المتداول، حول تقدم شاب لمبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وعن كونه أصرّ على مناقشة الأمير وسط رحابة صدر من ولي العهد الذي استمع واستقبل ما يحمله الشاب من أوراق وهو يردد عبارة “أبشر”.
أحد أقارب “الشاب” كشف ما دار بين الشاب وولي العهد لـ”سبق” بقوله: “شاهدتُ عن قُرب ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي، ما بين كون الشاب مختلاً عقلياً وما بين كونه ينتمي لقبائل ويحمل اسماً مغالطاً، ولا صحة لذلك، والكثير من هذه الروايات لا تمتّ للحقيقة بصلة”.
وأضاف: “كل ما في الأمر، أن الشاب الذي لا يزال عاطلاً عن العمل، وتخصصه حاسب آلي، وقد تخرج في جامعة الطائف، يُمَنّي نفسه كثيراً بأن يخدم الوطن يوماً؛ إلا أنه لم يجد عملاً يحتضنه حتى الآن؛ فانتهز فرصة لقاء الأمير؛ فقدم له المبايعة وشكا له حاله مع البحث عن وظيفة”.
وأشار قريب الشاب، إلى كون الأخير أيضاً قد تقدم بعدة طلبات واحتياجات لأقاربه؛ الأمر الذي جعل البعض يفهم من خلال المقطع المتداول أن “الشاب” مستاء من أحد، كما ظهر في بعض شبكات التواصل الاجتماعي؛ مؤكداً أن رحابة صدر ولي العهد كانت كما هي التوقعات، واستقبل الشاب، واستقبل ما يحمل من خطابات ووسائل تواصل كما هي عادة سموه، وانتهى الأمر بمبادرة الشاب بتقبيل رأس سموه.
يُذكر أن عدداً من أصحاب السمو الأمراء، وسماحة المفتي والعلماء، وكذلك الوزراء، وجمع من المواطنين، قد قَدِموا لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً للعهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، في قصر الصفا بمكة المكرمة؛ وذلك خَلَفاً للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي أعفي من منصبه ولياً للعهد، وكذلك وزيراً للداخلية.