شهر رمضان قارب علي الانتهاء بعد أن تمتعنا فيه بالصوم والصلاة والعبادة تقرباً لله حتي يغفر الذنوب ويرفع من الحسنات، ويفصلنا عن صلاة العيد أياما قليلة ونبدأ بالتفكير مع الأهل والأصدقاء في أي مكان سوف يجتمع الأحبة لصلاة عيد الفطر المبارك، ويقترح كلاً منا مكان يحب أن يؤدي به صلاة العيد، فالبعض يفضل الصلاة في مساجد حديثة والبعض الأخر يفضل الصلاة في المساجد الأثرية لما تتركه في النفس من ذكريات جميلة من عبق التاريخ.
أهم الأفكار وأجملها لصلاة عيد الفطر المبارك
من أهم المساجد التي نشأت في مصر في بداية الفتح الإسلامي لمصر هو جامع عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط وقد شُيد جامع عمرو بن العاص سنة641م وهو مكان مناسب لتأدية صلاة العيد مع الأهل والأصدقاء
ومن أعرق المساجد بمصر مسجد أحمد أبن طولون
يقع في منطقة السيدة زينب بالقاهرة وقد شيده أحمد أبن طولون سنة 877م وهو من أكثر الأماكن التي احتفظت بمظهرها القديم علي عكس كثير من المساجد الأخري.
ولا ننسي أهم وأعرق وأشهر جامع في مصر والعالم الإسلامي وهو الجامع الأزهر، فبعد أن شيد المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة أمر جوهر الصقلي في الشروع في بناء مسجد الجامع الأزهر سنة970م، ويتسع المسجد لعدد كبير من المصليين يصل إلي 20000 مصلي.
ومن أهم المساجد بأسماء سيدات هو مسجد السيدة زينب أخت الحسن والحسين وابنة علي بن أبي طالب وهو مكان من الأماكن المباركة الذي يقام لها مولد في شهر رجب يأتي إليه الزوار من كل حدب وصوب لنوال بركة السيدة زينب المدفون جسدها في نفس المكان.
وتشتهر المنطقة كلها باسم السيدة زينب نسبة لهذا الجامع العريق، ولم يعرف علي وجه التحديد متي تم بناء جامع السيدة زينب ولكن يذكر المؤرخون إنه تم تجديده علي يد الوالي العثماني علي باشا سنة 1547م
ومن المساجد الأكثر شهرة واكثر عراقة هو مسجد السيدة نفيسة، يقع هذا الجامع العريق في منطقة السيدة نفيسة بالقاهرة نسبة إلي صاحبة المقام السيدة نفيسة حفيده الحسن أبن علي بن أبي طالب، ولا نعرف علي وجه التحديد متي تم بناء مسجد السيدة نفيسة.
هذه بعض من الأماكن المقترحة لتأدية صلاة العيد بها حتي تختلف المراسم عن السنوات السابقة لتشعر بالتغير والروحانية أثناء تأدية صلاة العيد وبالأكثر عندما تصطحب معك أطفالك فترسم لهم ذكريات ستحفر في ذاكرتهم إلي الأبد، والآن لم يتبقى سوي أن تحدد وعائلتك أيهما تختار لتؤدي صلاة العيد وتتبارك من أهل البيت.
Save
بالرغم انا قبطي الا ان الموضوع شد انتباهي. لانه يتحدث عن السياحه الدينية والترابط الاسري الذي افتقدناه في وقتنا الحالي.