أعلن ما يقرب من 45 ألف موظف بالجهاز العام للتعبئة العامة والإحصاء إستيائهم من تأخير المستحقات المالية الخاصة بهم بالإضافة إلى الإهمال الكبير الذي يلاقوه من الجهاز، حيث تم مد مرحلة الأسر وهى المرحلة الثانية بالتعداد السكاني شهر إضافي بدون راتب للعاملين.
التعداد السكاني أكذوبه وبياناته كلها مضروبة
من خلال بعض التصريحات التى أدلى بها العديد من المعاونين العاملين بمشروع التعداد السكانى أكدوا لنا أن الجهاز قد أجبرهم من خلال البرنامج المستخدم على التابلت لتسجيل البيانات على تغيير الكثير من البيانات الخاصة كطبيعة العمل مشتغل أم لا وكعدد أفراد الاسرة إذ الزم البرنامج العاملين بإدخال عدد الافراد المحصور منذ المرحلة السابقة دون مراعاة للتغيرات التي حدثت كموت البعض وزواج الآخر أو سفره خارج البلاد، وبناء عليه فإن بيانات التعداد السكاني لعام ٢٠١٧ مضروبه على حد قولهم.
اللانذار الاخير للجهاز المركزى للتعبئه العامة والاحصاء
ومن خلال موقعنا الاخبارى مصر فايف قام أكثر من 40 ألف موظف بمشروع التعداد السكاني بإرسال الإنذار الأخير للمسئولون بالجهاز المركزي للتعبئة العامه والإحصاء، بأنه في حاله عدم تنفيذ مطالبهم سيقومون بعمل إضرابات ورفع الموضوع للنائب العام والرقابة الإدارية ومن تلك المطالب:
- توفير جميع المستحقات المالية المتأخرة لجميع العاملين قبل ٢٢\٦\٢٠١٧
- تثبيت جميع المتعاقدين بالجهاز أو بأحد الأجهزة الإدارية للدوله.
- شهادة خبرة لجميع العاملين بالتعداد السكاني.
- الالتزام بتوفير راتب ١٢ ألف جنيه والمتفق عليه من قبل الجهاز والعاملين عن فترة العمل بالمشروع سته أشهر، وإضافة راتب للفترة الزمنية المضافة إذا تجاوز العمل بالمشروع سبعه اشهر حتى الآن ولم يصل أحد من العاملين لنصف المبلغ المتفق عليه.