سمعنا جميعا مؤخراً عن الحريق الهائل الذى وقع بإحدى الأبراج الموجودة بلندن وهو برج غرانفيل، وكان جميع ضحايا الحريق من المسلمين فقط!! الأمر الذي أدخل الشك في نفوس الجميع خصوصًا بعد تخاذل قوات الأمن في السيطرة علي هذا الحريق وقيامهم بغلق المدخل الرئيسى للبرج.
رانيا ابراهيم تنقل واقعة حريق البرج عبر سناب شات وتفضح تخاذل المسئولين
فوجئ أصدقاء رانيا ابراهيم الداعية الإسلامية بلندن بقيامها بنشر فيديو حريق البرج التي تسكن به هي واسرتها ولاقي الفيديو رواجاً هائلا علي الفيس بوك ولكن دون أي جدوي لانقاذها هي ومن معها، إذ لم يكن هناك أي وسيلة لدي أصدقائها سوا الدعاء لها هي ومن معها وكانوا يشاهدون الفيديو بقلوب مكلومة علي ما يعاينه المسلمون العرب والأجانب المتواجدين بالبرج.
ومن خلال ما نقلته الداعية الإسلامية رانيا ابراهيم عبر السناب شات الخاص بها اتضح لنا وقوع حريق هائل بالفندق وقيامها بمساعدة كل من كان معها بالشقق المجاورة للصعود الي أعلي البرج بالدور الرابع والعشرون لكي يبتعدوا عن الحريق، وبعد مرور بعض الوقت استودعت الله رانيا أهلها وقالت أن الحريق يتصاعد وانهم اغلقوا الطريق بالأسفل رغم وجود الطائرات اعلي المبنى الا انهم لم يقدموا علي مساعدة فرد واحد وإخراجه من البرج.
هل الحريق بفعل فاعل
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تقاعس المسئولين عن انقاذ كل من بالبرج، ولما عرضت الحكومة على الجرحى والقتلى واهالي المفقودين بتعويضهم بشقق آخري خارج لندن رغم ان قانون الاسكان يسمح لهم بتوفير الشقق بنفس المبنى المتضرر بعد قيام الحكومة بإصلاحه؟!!
لصالح من وقع هذا الحريق وهذا ما سنعلمه جميعا عندما يتم بيع البرج فى القريب العاجل لأحد الشخصيات المعروفة بأوروبا.
أين اختفت رانيا وبناتها
منذ أن أغلقت رانيا هاتفها ومازال أهلها وأصدقاءها يبحثون عنها حتى الآن فليست من ضمن الجرحى أو الذين تغمدهم الله برحمته أو من الذين لجأوا للمساجد للإقامة بها مؤقتا.. حتى الآن سيظل لغز اختافئها سببا لطرح العديد من التساؤلات فهل كان الحريق متعمدا للتخلص من المسلمين الذين يعملون بالدعوة للدين الإسلامى؟! لا يسعنا إلا الدعاء لها ولإبنتيها بالرجوع سالمين لأهلها وزوجها وان يتغمد المفقودين برحمته.
حسبنا الله ونعم الوكيل