اسقطت طائرة حربية أمريكية، طائرة للنظام السوري يوم الأحد في ريف الرقة الجنوبي، فاعتبرت موسكو ذلك خطوة تصعيدية من الجانب الامريكي، مما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، تعليق التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، في منع حوادث جوية في سماء سوريا.
كان رد فعل موسكو لقاء هذا التصعيد من قبل واشنطن، ولم يتوقف الامر عند تعليق التعاون وحسب، بل توعدت باستهداف أي “أجسام طائرة” في مناطق عمل قواتها الجوية في سوريا.
وبحسب وكالة انباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع، فإن تعليق التعاون سيسري ابتداء من الاثنين (19 يونيو)، ولم تحدد موعدا لإنهائه، ومن جانبها واشنطن لم تعلن أو تعلق على الخطوة الروسية حتى الآن.
وقد تباينت الأقوال بين دمشق وواشنطن فمن جهتها قالت بانها اسقطت الطائرة التابعة للنظام السوري كانت ترمي القنابل بالقرب من مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة، بينما ادعت دمشق بأن طائرتها أسقطت خلال مهمة تستهدف عناصر تنظيم ” داعش” الإرهابي.
أما موسكو فعلقت على ذلك بالقول : ” الولايات المتحدة لم تستخدم قناة الاتصال مع روسيا قبل إسقاط الطائرة السورية”.