يتميز عيد الفطر المبارك بأجواء احتفالية خاصة في مصر ، حيث يحرص كافة المواطنين في مصر على إرتداء ملابس وأحذية جديدة ، ولهذا يعتبر موسم عيد الفطر المبارك من أكثر المواسم التي يقوم فيها المواطنين في مصر بشراء الملابس والاحذية الجديدة.
وهذا العام أرتفعت أسعار الملابس والأحذية بشكل كبير، نتيجة للأجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في مصر مؤخراً من إحداث إصلاح اقتصادي حقيقي ، سيؤتي ثماره خلال الشهور المقبلة وتمثلت تلك الاصلاحات الاقتصادية في تحرير سعر الصرف والذي ساعد على توافر الدولار وتكوين احتياطي نقدي من الدولار لدي البنك المركزي، مما أدي إتخاذ محافظ البنك المركزي قرار في الأوانة الأخيرة يتضمن رفع أية قيود على عملية تحويل الدولار إلى الخارج.
وعن أسعار الملابس هذا العام ، قال محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة بإتحاد الصناعات ، أن سوق الملابس هذا العام سيشهد زيادة تتراوح ما بين 30% إلى 40% بالنسبة للملابس الجاهزة المحلية وما بين 60% إلى 70% زيادة في الاسعار بالنسبة للملابس التي يتم استيرادها من الخارج.
وأشار رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة أن تكلفة إنتاج الملابس قد أرتفعت بنسبة لا تقل عن 50% ، وأن الزيادة الحالية في أسعار الملابس والتي تتراوح ما بين 30% إلى 40% لا تغطي تكاليف الانتاج.
وبالنسبة لأسعار المنتجات الجلدية والتي تأتي الأحذية على رأسها ، فإنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الأحذية هذا العام بقيمة تصل إلى 40% نتيجة لزيادة تكلفة مستلزمات الانتاج.