يعاني أشخاص كثيرون من مرض ضغط الدم، الذي يعتبر من الأمراض المزمنة والسبب الأول للموت المفاجئ حسب الدراسات والبحوث العلمية التي أعدها باحثون في الجامعات والمعاهد الطبية في مختلف دول العالم، وهو نوعان ضغط دم مرتفع وآخر منخفض، ويقاس بواسطة أجهزة متنوعة صممت للاستخدام الطبي في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية المختلفة، يتم من خلالها فحص ضغط الدم الشرياني، وإن أي زيادة عن ضغط الدم الطبيعي 120/80 مليمتر زئبق تعتبر ضغط دم مرتفع وأي انخفاض عن هذا الحد يعتبر انخفاض في ضغط الدم .
قياس ضغط الدم الطبيعي
ينصح الأطباء المختصون بأخذ قياس الضغط بعد استرخاء الشخص المصاب بهذا المرض الفتاك لفترة قصيرة لا تقل عن 15دقيقة، باستخدام جهاز القياس الإلكتروني بالمستشفى أو العيادات الصحية من طرف طبيب أو ممرض، لأن أجهزة قياس ضغط الدم التي تستخدم في المنزل ثبت علميا أنها تخطئ في قياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنسب مختلفة، وفيما يلي جدول يوضح نسبة الضغط الطبيعي وغير الطبيعي :
| ضغط الدم الانقباضي | ضغط الدم الانبساطي | |
| ضغط الدم الطبيعي | 120 وأقل | 80 وأقل |
| ضغط لا يشكل خطورة | 120-139 | 89-80 |
| ضغط دم مرتفع | 159-140 | 99-90 |
| ضغط دم شديد الخطورة | أكثر من 160 | أكثر من 100 |
يعتبر الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي، اذا كان معدل النبض الانقباضي أكثر عن 160، وأيضاً عندما يكون معدل النبض الانبساطي أكثر من 100، واذا كانت قراءة جهاز قياس الضغط أكثر من القراءة الطبيعية أي تزيد عن 130/80 لعدة أيام متتالية تشخص الحالة على أنها ضغط دم مرتفع، واذا كانت قراءة قياس جهاز الضغط تنخفض عن القراءة الطبيعية، أو أقل من 90/60 تشخص الحالة على أنها ضغط دم منخفض، وفي كلتا الحالتين يتطلب الأمر نقل الشخص للمستشفى لتلقي العلاج .
يذكر أن مجموعة من الأطباء الباحثين أكدوا في دراسة لهم على أن أجهزة قياس ضغط الدم في المنزل غير دقيقة في تحديد القياس الحقيقي، بعد اجراء العديد من الاختبارات على مصابين بمرض ضغط الدم، محذرين مرضى ضغط الدم من الاعتماد على أجهزة قياس الضغط في المنزل بعد تأكدهم من أن نتائجها غير دقيقة .
.