صرح الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، إنه يتوجب على الطبيبة المنتقبة التي تعمل في مستشفى أن تخلع نقابها، إن طلب منها مديرها ذلك، فعليها طاعته ، وأن هذا المدير لا يلام لأن هناك أمورا كثيرة لا يصلح فيها النقاب. وأشار إلى الاهتمام الشديد بالنقاب أيضا فمثل، المدرسة في تكون في مدرسة فتيات فترتدى النقاب في الفصل على الرغم من أن المتواجدات كلهن فتيات مثلها. ومن جانبه، صرح الطيب، أن وجه المرأة وكفيها ليست عورة باتفاق 99% من الفقهاء والمفسرين الإسلاميين.
وقال أن هناك آراءً فقهية قليلة من أعلنت إنه يجب على المرأة أن تُغطى حتى الكفين والوجه، لكن هذه أقوال لا يمكن أن تقف في رأي جمهور الفقهاء الغالبية العظمى، مشيرا إلى أن 99% من المفسرين والفقهاء فسروا قول الله تعالى: «قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا» (النور 31)، على أن هذا أمر من اللّه تعالى للنساء المؤمنات بأن يسترن عوراتهن إلا ما ظهر منا وهو الزينة بالوجه والكفين، وأباحوا الكحل والخاتم للمرأة.
وأضاف أنه رأى البعض يجوز كشف اليدين إلى نصف الذراعين، أي أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تكشف يديها وكفيها، وأن رأى الإمام أبو حنيفة أن يجوز للمرأة المسلمة أن تكشف قدميها أيضًا.