ليلة القدر هي ليلة نزول القرآن الكريم وفيها يقوم المسلمون بالدعاء والصلاة وذكر الله ورسوله وطلب المغفرة من الله تعالى، ولليلة القدر 4 علامات علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ذكرها في حديثه الشريف حين قال عنها
“ليلة القدر طـَـلقــَة بَـلجَـة لا حارة ولا باردة تـَـتـَضح كواكبُها ولا يَخرج شيطانها حتى يضيء فجرها”.
1- ليلة القدر “طـَـلقــَة بَـلجَـة”
ليلة القدر تكون في ليالي الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك حيث يكون القمر إما مختفيا أو إنارته قليلة كما هو في ليالي 24 أو 25 أو 27، إلا أنه في ليلة القدر نجد الإنارة فيه أكبر من المعتاد في أخر الأيام في الشهر، مصدقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال
“كأن فـيها قـمراً ساطعاً”.
2- ليلة القدر لا حارة ولا باردة
دائما ما يكون الطقس بليلة القدر ربيعيا معتدلا، حيث تنتشر فيه النسائم العليلة ويشعر بها المؤمنون وكأنها نسائم الجنة فتجهدهم يجتهدون في الدعاء والطاعة والعبادة .
3- ليلة القدر تتضح كواكبها:
السماء في ليلة القدر تجدها نقية صافية، حيث لا تجد في هذه الليلة عواصف رملية أو ترابية تحجب العين عن رؤية آيات الله من النجوم والكواكب وعلامات عندما يراها الإنسان يتفكر في في عظمة وقدره الله تعالى .
4- الشمس في صبيحتها لا شعاع لها
في ليلة القدر ترى الشمس وهي تشرق في صبيحتها بدون شعاع، فهي صافية ليست كعادتها، حيث ترى ضوئها أبيض يمكن أن تنظر إليها مباشرة دون أن تتأثر عيناك أو تأذى كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها” رواه مسلم.
فعلى المسلم الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالدعاء والصلاة وطلب المغفرة وكما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف عندما سألته السيدة عائشة عما تقول في ليلة القدر .
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سألته: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”.