أنعم الله على الأمة الإسلامية بشهر رمضان المعظم، ذلك الشهر الذي تُصفد فيه الشياطين ويكثر فيه الأعمال والصلاة والقيام، ولكن لليلة القدر شأن آخر حيث أنها تعتبر أفضل وأعظم ليلة في العام كله لما لها من فضل وأجر كبير لمقيميها ، وقد سميت ليلة القدر بهذا الإسم لعظمة قدرها وعظمة قد من يحسن عبادتها.
وجعل الله سبحانه وتعالي هذه الليلة فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب والدعاء، فهناك العديد من الأدعية المحببة في هذه الليلة مثل:
1- اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عني.
2- اللهم أنت الرزاق فارزقنا الخير كله أو اللهم أنت الهادي فاهدنا فيمن هاديت وهكذا.
3- الدعاء الجامع في معانيه فقد قال رسول الله “يا عائشة، عليك بجوامع الدعاء” وللمسلم أن يدعو بما يناسب أحواله.
وعلى المسلم أن يكون خلال دعاؤه خاضعاً ذليلاً لله عز وجل منادياً ربه بما يناسبه، وعادة ما تأتي ليلة القدر خلال الأيام الفردية من العشر الأواخر من رمضان وعلاماتها:
1- الشمس تشرق في اليوم التالي لا شعاع لها، حيث أن نزول الملائكة في ليلة القدر يحجب أشعة الشمس.
2- تكون ليلة معتدلة الرياح لا حارة ولا باردة.
3- السماء تبدو صافية في ليلة القدر.
4- لا ينزل فيها الشهب والنيازك.
أما عن فضائل ليلة القدر فهي لا تعد ولا تحصى فلها الكثير من الأفضال التي تجعل المسلم يقيم هذه الليلة ويتعبد بها حيث أن من أفضالها:
1- أنزل الله سبحانه وتعالي فيها القرآن الكريم .
2- جعل أجر العمل فيها خيراً من ألف شهر .
3- ينزل إلي السماء الدنيا جبريل والملائكة يؤمنون دعاء الناس وقت طلوع الفجر .
4- ليلة أمن وسلام، لان الله لا يقدر فيها إلا كل خير وسلامة للعباد .
5- ليلة، من حرم فضلها فقد حٌرم .
6- من قامها إيماناً وإحتساباً غٌفر له ما تقدم من ذنبه .
7- أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
8- ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال .