أكد تقرير نقلته صحيفة النيويورك تايمز عن شركة “أوبر وكريم”، أن الحكومة المصرية طالبت الشركة بالحصول على بيانات المصريين المتعاملين مع الشركة، وهو مار فضته الشركة بشكل قاطع، لأن ذلك يُعد اختراقاً لخصوصية العملاء المتعاملين مع الشركة، كما أن ذلك سوف يعطي الحكومة المصرية حرية إختراق كل برنامج الشركة بكل معلوماته وبياناته.
وفي ذات الوقت أكدت الشركة أنه لا مانع لديها بأن يتم ذلك الأمر بشكل فردي في حالة حدوث مشكلة أو شكوك متعلقة بأحد الأشخاص، وفي هذا الصدد أكد طلعت عمر خبير الاتصالات ونائب رئيس جمعية اتصال، أن الحكومة المصرية لجأت لذلك الإجراء للحد من الجرائم الكثيرة التي تتم من خلال سائقي مثل هذه السيارات على حد قوله.
أما العميد محمود قطري الخبير الأمني، فقد أشار إلى أن ذلك الأمر احترازي ليس إلا في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها مصر، وأن الشركة قد ضخمت الأمور بشكل كبير ومبالغ فيه.