أعربت الخارجية البريطانية عن أملها بـ”التوصل إلى حل عاجل، وأن يستعيد مجلس التعاون الخليجي وحدته”، تعليقًا على الأزمة الدبلوماسية التي يواجهها الخليج بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل: “من مصلحة بريطانيا أن يتم التوصل إلى حل للخلافات التي نشأت بين دول مجلس التعاون الخليجي وتتم استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي حتى نتمكن من مواجهة تحديات المستقبل معا”.
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، ردًا على سؤال حول رد فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على قطع عدد من الدول العربية علاقاتها بقطر: “إن الرئيس ملتزم بمواصلة إجراء محادثات مع جميع الأشخاص المشاركين في تلك العملية، ومع جميع تلك البلدان، ونحن نريد أن نواصل تخفيف التصعيد، وفي هذه المرحلة، نواصل العمل مع كل من هؤلاء الشركاء”.
وحول ما إذا كان ترامب قد علم مسبقًا بعملية قطع العلاقات عندما زار السعودية ضمن جولته الخارجية الأولى، قالت ساندرز: “أنا لست على علم بذلك، لكن وزارة الخارجية ربما تكون الجهة الأنسب للإجابة على هذا السؤال”.
وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قرروا في بيانات متزامنة، أمس الإثنين، قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المنافذ الحدودية معها، بناءً على تُهم وُجهت للدوحة بدعم الإرهاب، وإيواء الإرهابيين، ويأتي ذلك بعد أسبوع من احتدام التوتر بين قطر ودول الخليج على خلفية تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول العلاقات الخليجية والعربية، بُثت عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وهي تصريحات نفت الدوحة بشدة صحتها، معلنة تعرض وكالتها الرسمية للاختراق.