المعارضة القطرية تدعو على لسان المتحدث باسمها، خالد الهيل، عبرمداخلة هاتفية له على قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، إلى الوقوف ضد تميم وحكمه، وأضاف قائلا: “إن إصرار تميم على دعم الفتن التي تنشرها قناة “الجزيرة” أمر مرفوض، وتمسك تميم بدعم الإرهاب وتمويله لزعزعة استقرار الدول المجاورة غير مقبول”.
ومن جهة أخرى أوضحت نوف بنت أحمد آل ثاني الامين المساعد لائتلاف المعارضة القطرية في تصريحات صحفية، بأن نزول الشعب القطري إلى الشارع، فكرة صعب تنفيذها، نظرا للقبضة الحديدية التي يمارسها تميم على المواطنين.
وأضافت نوف بنت أحمد آل ثاني: “قطر تدار بقبضة من حديد، ونستدعي بالذاكرة آلة القمع التي كان يمارسها الاتحاد السوفييتي على معارضيه، إلى جانب شروع النظام في موجة اعتقالات طالت حتى 3 من أعضاء الأسرة الحاكمة”.
وتابعت نوف: “من الممارسات التي تنفذها قطر أنها قامت بإسقاط جنسية معظم المعارضين البارزين وأنا منهم، حيث تم إعلامي رسميا من البعثة الدبلوماسية القطرية في جنيف بأنه تم إسقاط جنسيتي وعلي تسليم جميع الأوراق الثبوتية لانتفاء الصفة والمصلحة من حملها”.