قالت “سناء” والمعروفة إعلامياً بضحية “سم الكلاب”، فى أول تصريح لها بعد قامت باستنشاق سم “سلفات الاستركنين” إنها عرضت نفسها للخطر والموت من أجل إنقاذ الكلاب المتواجدة بمنطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضافت فى تصريحها، أنها حاولت إقناع المسئولين بعدم إلقاء السم بشكل مباشر فى الشارع حرصاً على أرواح أطفال المنطقة، بالإضافة إلى أن سم “الاسترنكين”، يؤثر سلبياً على البيئة المحيطة المحيطة من تربة أو ماء، مضيفة: “ناشدت المسئولين عن إلقاء أكياس الفراخ المليئة بالسم بالكف عن ذلك، لكنهم رفضوا رفضا باتاً، حتى تطور الأمر إلى مشاجرة”.
وأضافت أن سم “الاسترنكين” محرم دولياً، لخطورته الشديدة على البيئة المحيطة، وليس الكلاب وحدها، موضحة أنها لامست السم فقط أثناء مشاجرتها مع المسئولين بشأن إلقاء الأطعمة المسممة للكلاب، وتابعت: “شعرت بإعياء شديد، وتم عرضى على أحد مستشفيات أكتوبر لكنهم أكدوا عدم جاهزية المستشفى لاستقبال حالات التسمم، مما دفعنى للذهاب إلى مستشفى قصر العينى”.
وأكملت سناء: “طلبنا عمل تحليل سموم الاسترنكين، وكانت المفاجأة أن المستشفى غير متواجد بها هذا التحليل، وعندما سألنا عن السبب أكدوأ ان هذا النوع من السم محرم دوليا ولا يسمح بدخوله مصر، وبالتالى لا يوجد سبب لوجود أجهزة لرصد وتحليل هذا السم من الأساس، مشيرة إلى مكوثها بالمستشفى حوالى يومين”.
كما قامت بتوجيه اصابع الاتهام لمسئولى المستشفى لرفضهم كتابة تقرير رسمى عن حالتها الصحية، وذلك بعد أن أعترف أحد الأطباء أن أحد “المسئولين الكابر” اتصل به وامره بالامتناع عن كتابة أى تقارير عن الحالة، وذلك حسب قولها.