كشف مصدر مصري مطلع أن وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والمصري سامح شكري سيناقشان اليوم على هامش اجتماعات اللجنة التشاورية الثنائية تداعيات الأزمة التي أحدثتها تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ومناقشة محاولات وساطة عرضتها أطراف عدة لحل الأزمة.
وأكدت مصادر خليجية، أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر معلقة حتى تعدل الدوحة سياستها وتفي بوعودها إلى دول الخليج، وفقًا لـ “الحياة”.
وأشارت المصادر إلى الاتفاق “السعودي- المصري” على ضرورة تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادي والمعنوي لمنظمات “مصنفة إرهابية”، واحتضان قيادات “إخوانية” ومتشددين، كشرط أساسي لقبول الوساطات التي تحاول حل الأزمة القطرية مع العواصم الخليجية ومصر.
الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل ليلة أول من أمس في جدة، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، وتم البحث في “تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة التي تستند إلى إرادة قوية ومشتركة لكل ما فيه خير البلدين، ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
لا تعليق