نشرت صحيفة فيتو المصرية في نسختها الورقية كما أوردت ذلك أيضاً في موقعها الالكتروني، أن فيضان النيل الناقص وذلك في إشارة إلى تناقص المياه الفائضة من نهر النيل، والتي تم تخزينها في مصر أثار الذعر هذا العام بانخفاضه بشكل واضح، ليصبح عام 2016 هو الأسوأ منذ 113 عام تقريباً، وجاء ذلك التصريح على لسان المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه التابع لوزارة الري.
كما أضاف عبد اللطيف أن الوزارة بدأت تسحب من المخزون الاستراتيجي لبحيرة ناصر على حد قوله، وأنه من المتوقع أن يكون فيضان النيل هذا العام أقل من معدلاته في العام الماضي، وهو ما يزيد من حجم الكارثة وقد يؤثر على انتاج السد العالي للكهرباء، وهو ما أكده الخبير المائي نادر نور الدين الأستاذ بجامعة القاهرة.
كما أشارت الصحيفة إلى تقارير صادرة من البنك الدولي وهيئة الأمم المتحدة، أكدت أن مصر عليها إما توفير بدائل للسد العالي لتوليد الكهرباء أو استخدام تقنيات حديثة للري، بدلا من استخدام طريقة الغمر التي تهدر ما يقرب من 75% من مخصصات مياه الري.
وهو بالفعل ما بدأت فيه الدولة بالشروع في محطة الضبعة التي سوف يكون الهدف الرئيسي منها هو توليد الكهرباء، وكذلك إنشاء محطات طاقة شمسية سوف يتم استخدامها أيضاً لهذا الغرض.
الى كاتب الخبرالسدالعالى ينتج كميه ضئيله من الكهرباء نسبة الى باقى محطات التوليد على مستوى الجمهوريه الان وزمان أستفادته كانت عاليه لقلة التعدادالسكانى والغرض الاساسى منه الان تحديدكميات المياه المتدفقه منه لزوم الزراعه والشرب على مدارالسنه