استعان بلطجيين بكلب شرس في محاولة منهم لإجبار شخص مشتبه فيه بسرقة توك توك على الإعتراف بجريمته وتحديد مكان التوك توك المسروق، حيث تبدأ القصة بقيام أحد المجهولين بسرقة توك توك فقام سائقه بإبلاغ صاحبه، فاستعان الرجل ببلطجيين في محاولة منها لإستعادته وإجبار السارق على تحديد مكانه.
وقد أعطى السائق مواصفات السارق لصاحب التوك توك والذي بدوره أعطاها للبلطجية، والذين بدأوا رحلة البحث وفقاً لها وبالفعل توصلوا للشاب رجب، والذي أقسم لهم أنه ليس هو السارق، وبالفعل كان صادقاً فقد كان التشابه الكبير بينه وبين السارق هو سبب ذلك الاتهام الباطل له.
وبرغم توسلات الشاب البرىء للمجرمين بتركه إلا أنهما استعانا بكلب شرس لترهيبه والضغط عليه للاعتراف، وبدأ الكلب بنهش جسد الشاب وذلك لإجباره على الاقرار بالسرقة، ومع الوقت وبعد مشاهد تعذيب مرعبة على طريقة أفلام الرعب مزق الكلب معظم أجزاء جسد الشاب، الذى تُوفي على أثر ذلك وقد تم القبض عليهما واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهما.