في تصريح لمحافظ البنك المركزي المصري طارق عامر ، انه نتيجة للقرار الأخير للبنك المركزي والذي تم تطبيقه يوم الأحد الموافق 21 مايو 2017 قد أدى ولأول مرة منذ عقود بتجميع نجو مليار دولار .
فقد تم دخول أكثر من 400 مليون دولار يوم الأحد الموافق 28 مايو 2017 ، ثم توالت عمليات ادخال الدولار بعدها ، بالاضافة لما تم ادخاله قبل هذا التاريخ ، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الادخال في ظاهرة لم تحدث من قبل .
وأكد عامر أن دخول هذا المبلغ في أيام قليلة دليل ومؤشر قوي على نجاح السياسة النقدية التي خطط لها البنك المركزي ووضع آليات تنفيذها وكان الغرض منها معالجة التضخم وكبح جماح الأسعار إلا أنها أتت بثمار أكثر من المتوقع بادخال هذا الكم من الدولار ليضاف لرصيد الاحتياطي النقدي المصري .
واضاف محافظ البنك المركزي أن هذه ارقام قياسية لم تحدث من قبل ، فقد سجل البنك المركزي دخول ما يقرب من 25 مليار دولار منذ قرار تعويم الجنيه في 3 فبراير الماضي ، مما سمح لمصر بتسديد 750 مليون دولار من ديون شركات البترول الاجنبية ، والاستعداد التام لتسديد أقساط الديون الخارجية .