جريمة أحدثت ضجة كبيرة في مصر وأثارت جدلاً في الأوساط الاعلامية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ألا وهي إصابة الطفل يوسف سامح العربي، والذي توفى أمس متأثراً بإصابته وكذلك الطالبة دعاء قاعود وذلك بميدان الحصري بالسادس من أكتوبر، وظل الحادث غامض ونشرت الكثير من المواقع وصفحات الفيسبوك بأن هناك قناص بالميدان يستخدم مسدس كاتم للصوت.
إلا أن تحريات وزارة الداخلية أكدت أن الحادث كان نتيجة إطلاق أعيرة نارية من أحد الأفراح القريبة من الميدان، وأن رصاص طائش أصاب الطفل والطالبة، وبمزيد من التحريات توصلت الداخلية للمتهمين وهما النقيب طاهر محمد أمين أبو طالب بمديرية أمن الفيوم والآخر هو الطالب خالد أحمد عبدالتواب.
وجدير بالذكر أن ضابط الشرطة المتهم هو نجل مدير أمن سابق وهو اللواء محمد أمين أبو طالب، كما أنه حفيد صوفي أبو طالب الذي تولى رئاسة الجمهورية لمدة شهر بعد اغتيال محمد أنور السادات، وقبل تولي مبارك مقاليد الحكم بشكل رسمي.
أما الطالب خالد فهو نجل عضو البرلمان المصري الحالي عن دائرة طامية بالفيوم، وهو اللواء أحمد عبد التواب أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان.
هذا وقد علقت مديرية أمن الفيوم على اتهام النقيب طاهر بأن الأمر منوط بالنيابة العامة، وأن المديرية سوف تتخذ إجراءاتها مع النقيب طاهر أبو طالب، وفقاً لنتائج التحقيقات التي تجريها النيابة المصرية، وجدير بالذكر أنه حتى الآن لم يمثلا النقيب طاهر ولا الطالب خالد أمام النيابة، برغم وجودهما في محل إقامتهما وأنه وفقاً لم ذكرته فيتو لم يتم إخطارهما رسميا بإستدعاء النيابة لهما حتى الآن.