تناولت وسائل الاعلام المختلفة اليوم الخناقة التي جرت بين النائب عماد جاد، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وأما عن تفاصيل المشادة الكلامية التي حدثت بينهما تحت قبة البرلمان، فقد كشف النائب جاد حقيقة هذه المشادة أثناء مناقشة تداعيات العمل الارهابي في المنيا الذي حدث يوم الجمعة الماضي.
حيث أوضح النائب عماد جاد بأنه طلب الكلمة وفق لائحة البرلمان حول حادثة دير الأنبا صموئيل، غير أن رئيس المجلس الدكتور عبد العال رفض منحه الكلمة، وقال جاد: “عندما وقفت وسألته ما معيار منح الكلمات؟ قال: “مزاجي”، فقلت له: “مزاجك لم يرد في اللائحة”، فهاج وماج وتحول الموقف إلى شبه فوضى بسبب السنيدة”.
وتابع: “لم تعد لدي القدرة على الفعل، حقيقة لا توجد إرادة للتغيير أو الفعل، الأوضاع تزداد تدهورا، مساحة حرية الرأي تتقلص، ولا إرادة في وقف ما يتعرض له الأقباط من جرائم بعد أن ضرب فيروس التعصب نخاع قطاعات واسعة في المجتمع”.
وتابع حديثه: ” هناك من يتبادل التهاني لقتل مسيحيين تحت هاشتاج ‘ المنيا بتفرح’ وأطباء مستشفى العدوة كتبوا سبب الوفاة ” صدمة ” ولا مبالاة من قبل مؤسسات الدولة تجاه ما يجري”.