معقول كل شهر حد مننا هيموت كدة؟، الناس مبقتش عايزة غير إنها تعيش في أمان، بهذه الكلمات بدأ المحامي، ميلاد شاكر والذي يبلغ من العمر 32 عام، حديثه عن الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شهده أتوبيس المنيا صباح يوم الجمعة، حيث قال “أنا كنت ناوي أروح مع أقاربي في هذا اليوم من أجل الصلاة فنحن اعتدنا على الصلاة في هذا الدير لأنه قريب”
مضيفا” لكن أنا كنت واخد أجازة يوم الخميس وكنت قافل تليفوني عشان كده محدش عرف منهم يكلمني عشان أتقابل معاهم وأروح، عرفت الخبر من واحد صاحبي الساعة التاسعة والنصف صباحا يوم الجمعة، صحيت من النوم على صوت موبايلي بيرن لقيت واحد صاحبي بيكلمني ألحق في هجوم حصل على أتوبيس اللي راح الدير”.
اقرا أيضا :
- في أول حديث له .. سائق “أتوبيس أقباط المنيا” يروي تفاصيل مثيرة وجديدة حول دقائق الرعب خلال الهجوم الإرهابي على الحافلة
- عاجل | تحقيقات حادث المنيا تكشف تفاصيل جديدة صادمة عن حادث “أتوبيس أقباط المنيا”
وتابع المحامي ميلاد شاكر أنه هرع سريعا إلى مكان الحادث ” مشهد لو عشت 100 سنه مش هنساه الجثث في كل مكان شفت بعيني 7 من أقاربي ميتين ومضروبين بالرصاص اللي في صدره واللي في دماغة واللي في بطنه، مكنتش عارف أعمل أية، لمحت أبن بنت عمتي عنده 5 سنين تحت كرسي وبيعط”
وأوضح المحامي أنه سارع إلى حمل الطفل ليجد ظهره مملوء بالدماء، فهرع بيه إلى المستشفي ومن ثم علم بأن بنت عمته هي الأخري في المستشفي تتلقي العلاج وأن حالتها الصحية شبه مستقرة، هي الوحدية وابنها اللي نجوا من أفراد عيلتي وكلهم ماتوا حرام كده كل يوم نعيش في رعب.