بعد تلك الضربة القوية التي وجهتها القوات الجوية المصرية أمس لعدد من التنظيمات الليبية الاسلامية في مدينة درنة، فوجىء الجميع اليوم بتنظيم يسمى أنصار الشريعة في ليبيا، يعلن بشكل رسمي عن حل التنظيم وذلك للخسائر الكبيرة التي مُني بها التنظيم أمام الجيش الليبي، والذي يتزعمه اللواء خليفة حفتر.
وجدير بالذكر أن ذلك التنظيم هو أحد تلك المكونة لتنظيمات درنة ومصراتة وسرت، وهو منشق عن تنظيم آخر اسلامي يسمى تنظيم راف الله السحاتي، وتم ذلك في مايو 2012، إلا أنه اليوم أعلن حله بشكل رسمي، هذا وعند تأسيس ذلك التنظيم شارك في ذلك عدد من التنظيمات الأخرى من عدة توجهات دينية.
هذا وما زال الجدل حول العملية الجوية المصرية في العمق الليبي مستمر، خاصة بعد بيان مجلس الوفاق الرئاسي الليبي، والخطاب المصري الذي تقدم به لمجلس الأمن يوضح من خلاله أن تلك الهجمات كانت في إطار الدفاع عن النفس.
انا من العريزيه الشرقيه مركز منيا القمح العزيزيه