تختلف عادات كل من عن الآخر في شهر رمضان الكريم، وكذلك عادات رؤساء الجمهورية تختلف فكل منهم يتبع أسلوب ونظام مختلف ليومه، ونرصد في هذا التقرير أبرز ما فعله رؤساء مصر بدءً من محمد نجيب، وحتى محمد مرسي.
محمد نجيب
كان محبا لأسرته وأصدقائه وجيرانه القدامى، ولذلك دائما ما كان يحرص الرئيس الراحل، محمد نجيب، على زيارتهم دائمة، وكانت أكلته المفضلة المحاشي وموزة اللحوم، وحرص “نجيب” على ممارسة رياضة المشي بعد الإفطار.
جمال عبد الناصر
كان كريما جدا، حتى أنه كان يهتم بالتأكد من إفطار حرسه الخاص قبل أن يتناول هو الطعام، وكان الخضار مع قطع لحم صغيرة وجبة أساسية على مائدة إفطار الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، أما وجبة السحور فكانت عبارة عن صنفين فقط: فول مدمس وكوب زبادي، وذلك لأنه كان مصابا بمرض السكري.
محمد أنور السادات
قرية ميت أبو الكوم، محافظة المنوفية، مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كانت مكانه المفضل لقضاء أيام شهر رمضان الكريم، وكان يومه يبدأ بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وفي وقت التراويح كان يصر على أدائها في جماعة مع أهل القرية، بدار الشهيد عاطف السادات لتحفيظ القرآن، وهي الدار التي أنشأها داخل منزله تخليدا لذكرى أخيه، الذي سقط شهيدا في حرب أكتوبر 1973.
محمد حسني مبارك
“الكافيار والجمبري” كانتا الأكلتين المفضلتين للرئيس السابق، محمد حسني مبارك، على مائد الإفطار، وكان معروفا عنه خلال توليه الحكم طيلة 30 عاما أنه يستجيب للتهاني والعزومات التي تعرض عليه، ولمدة طويلة حرص مبارك على أداء صلاة التراويح مع رجال القوات المسلحة، إلا أنه بعد تجاوزه سن الـ80، لم يعد يفعل ذلك، وهو ما فسره البعض أنه يفضل الصلاة في منزله لكبر سنه.
محمد مرسي
كان يتناول الأطعمة التي ينصحه بها الأطباء، بسبب حالته الصحية وإصابته ببعض الأمراض، ولكن كان الأهم من الطعام لدى الرئيس السابق محمد مرسي هو تناول مشروبي اللمون بالنعناع والكركادية.
كان يصلي التراويح في مسجد فاطمة الشربتلي بالقرب من منزله في التجمع الخامس، فقد كان معروفا عنه التزامه بالصلاة، وكان من أكثر الصور المتداولة له خلال أداء صلاة التراويح، صورة له وهو يصلي والحرس الخاص به يقفون حوله ولا يصلون، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق قائلين: “أنانيين حتى في الصلاة”، في إشارة لجماعة الإخوان، و”اللي يصلي لوحده”.