أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة، عن استهداف مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي، في مدينة درنة، شرق ليبيا، ردا من مصر على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها، وكان آخرها استهداف مثلمين لأتوبيس يقل مجموعة من الأقباط، على الطريق الصحراوي الغربي، بمحافظة المنيا، كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل في رحلة دينية، ما أسفر عن استشهاد 28 مواطنا وإصابة 25 آخرين.
واستضافت قناة “الجريزة” القطرية، زعماء التنظيمات الإرهابية المتواجدة في شرق ليبيا، كما حرصت على نقل تصريحات منسوبة للمتحدث باسم مجلس شورى مجاهدي “درنة”.
أيضا أعلنت “الجزيرة” عن بثها لفيلم وثائقي تحت عنوان “تحقيق خاص.. الرمال المتحركة.. درنة”، وهو الأمر الذي يراه البعض ترويجا للطرق التي سيطر بها تنظيم “داعش” على مدينتي درنة وسرت الليبيتين.
يذكر أن مصر حجبت مؤخرا، 21 موقعا إلكترونيا بينهم “الجزيرة”، بزعم ترويج هذه المواقع للأفكار الإرهابية والمتطرفة.
من جانبه، كان طارق الزرعوني، إعلامي سابق في قناة الجزيرة، كشف ما تخططه القناة من مؤمرات ضد الأمة العربية والإسلامية، خاصة دول الخليج.
وقدم الزرعوني أدلة من خلال تجربته في القناة من عام 2002 إلى 2004، كأول إعلامي إماراتي خليجي، ودون تجربته في كتاب “وحيدا في الجزيرة”.
وكانت صحيفة “الرؤية” الإماراتية، أجرت حوارا مع إعلامي الجزيرة السابق، كشف فيه حقيقة الجزيرة، بأنها أداة تضليل مخابراتية بامتياز، واصفا إياها بـ”كتيبة إعدام إعلامية”.
وأكد أن الجزيرة لها أجندات معينة تسعى لتنفيذها، وعلى رأسها إبراز داعش وتلميع القاعدة، وهدم الوطن العربي، وتشويه صورة العرب أمام العالم.