قال سعيد رشوان، وكيل وزارة الخارجية الليبية السابق، إن الجماعة الليبية المقاتلة أو مجلس ثورة درنة هي الت استهدفتها العملية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالطيران الجوي، وكانت ردًا على العملية الجبانة التي قامت بها المجموعات الارهابية الجبانة التي ترهب المواطنين المصريين.
وأضاف خلال إتصال هاتفي لبرنامج ” هنا العاصمة ” المذاع على فضائية ” سي بي سي “، مساء أمس الجمعة: “إن كل المناطق التي تسيطر عليها جماعة درنة الارهابية كلها تم ضربها بدقة متناهية في لحظة غفلة وكانوا متواجدين فيها بمعداتهم وأفرادها، وهذه ضربات نوعية نفذها الطيران المصري العظيم”.
ما هو مجلس شورى درنة؟
وأضاف إن مجلس شورى درنة عبارة عن مجموعة متكونة من جميع أنحاء العالم من سوريا، وافريقيا، وحتى من مصر وهي متجمعة في هذا المكان وتسمى مجلس شورى درنة وتقاتل في بنغازي وتتعرض لضربات من الجيش الليبي.
وأوضح أن مجلس شورى درنة لا يختلف عن منهجها وعن أسلوبها في التعامل والقتال داخل جمهورية مصر العربية، وهي نفس المجموعة التي نفذت الهجوم الغادر في مانشيستر ببريطانيا، وهو انتحاري خرج من ليبيا وهو معروف بالاسم ومعروفة عائلته واقامته، وهذه المجموعات أصبحت منتشرة في ليبيا ولا شك أن التنسيق الكامل بين القوات الليبية والجيش المصري حقيقة فعلية أدت إلى نهاية هذه المجموعات قريبًا.
مَن يمول تنظيم شورى درنة الارهابي ؟
وأوضح أنه للاسف الشديد يتم تمويل تلك الجماعات الارهابية من تركيا، والسودان، وقطر وهذا المثلث يشتغل ودولها التي تمولها معروفة، وهناك تواطؤ كامل من عدد كبير من الدول في البحر الأبيض المتوسط.
وتابع: ” مواطن الشارع يعرف كل هذه المعلومات، وتم القبض على جزء منهم في ليبيا واعترفوا، وهذه المجموعات في السجون وتحت التحقيق والقنوات الليبية تعرض اعترافاتهم بشكل يومي وكل الناس تعرف هذه العملية وهذا العمل معروف للغاية وليس سري”.