بعد الهجوم الأرهابي الذي أدمي قلوب الملايين في مصر ، على أتوبيس أقباط المنيا والذي كان في رحلة إلى الأديرة لتعريف الأطفال بها ، ولهذا فإن أغلب القتلي من الأطفال ، حيث اسفر ذلك الهجوم الغادر على أتوبيس أقباط المنيا عن مصرع نحو 29 وإصابة نحو 19 أخرين.
ولهذا فكان لابد من رد هجومي عنيف من قبل القيادة السياسية في مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على معاقل الارهابين الذين يحاربون الدولة المصرية وهدفهم زعزعة استقرار مصر وتفكك النسيج المصري من مسلمين ومسيحيين ، سواء في الداخل أو في الخارج.
وبعد سقوط نظام القذافي في ليبيا أصبحت الأرض الليبية ، انتهزت العديد من التنظيمات المسلحة فرصة وجود فراغ أمني بها وعدم وجود حكومية قوية تبسط سيطرتها على كافة الاراضي الليبية، وهذه التنظيمات أصبحت حالياً تقوم بعمليات داخل الأراضي المصرية ، ولهذا فكان لابد من وجود رد حاسم من القيادة السياسية في مصر ، والتي أصدرت أوامرها بشن غارت جوية على معاقل التنظيمات المسلحة في ليبيا ولمساعدة القوات الليبية بقيادة حفتر على بسط سيطرتها على باقي الاراضي الليبية.
حيث قامت الطائرات المصرية بتنفيذ 6 طلعات جوية لاستهداف معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش الارهابي والتي تنطلق من الأراضي الليبية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العمق المصري.
وقد حققت الضربات الجوية المصرية أهدافها بنجاح وبنسبة 100% وبتنسيق كامل مع القوات الليبية ودمرت مجلس شورى مجاهدي درنة.
ومجلس شوري مجاهدي درنة عبارة عن تجمع لعدد من التنظيمات المسلحة والتي تحمل افكاراً متطرفة وترتبط بتنظيم القاعدة الارهابي، ومؤسس مجلس شوري مجاهدي درنة هو سالم دربي.