أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، قد قامت بسليم رسالة إلى بأن الضربات الجوية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع القوات الليبية أمس الجمعة، قد استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنه بشرق ليبيا، تأتى اتساقًا مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس.
أصدرت القوات المسلحة المصرية، نتائج الضربة الجوية التي قامت بشنها أمس الجمعة، حيث تم توجيه الضربة داخل العمق الليبي لبؤر تستهدف تنظيمات إرهابية مدعومة من تنظيم الدولة الإرهابي داعش، من أجل الرد على الحادث الإرهابي على أتوبيس أقباط المنيا.
والجدير بالذكر أنه تم تنفيذ ٦ طلعات لاستهداف ٦ تمركزات، وقد تم ذلك بالمنطقة الشرقية بالقرب من مدينة درنة، طبقا لما أكده بيان القيادة العامة للقوات المسلحة حول تفاصيل الضربة الجوية التي تمت في ليبيا،حيث نص بيان القوات المسلحة على نتائج الضربة الجوية على :
اقرا أيضا :
- في أول حديث له .. سائق “أتوبيس أقباط المنيا” يروي تفاصيل مثيرة وجديدة حول دقائق الرعب خلال الهجوم الإرهابي على الحافلة
- شاهد بالفيديو.. متحدث “الداخلية” يوضح تفاصيل حادث المنيا الإرهابي.. ننشر أسماء ضحايا الهجوم الإرهابي
انطلاقًا من دور القوات المسلحة في تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري، وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، نفذت القوات عددًا من الضربات المركزة نهارًا وليلًا، استهدفت عددًا من تجمعات العناصر من الإرهابية داخل الأراضي الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام”.وتابع: “أسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتي شملت مناطق تمركز العناصر الإرهابية التي شاركت في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف عددًا من المواطنين في محافظة المنيا، وقد عادت نسور قواتنا الجوية إلى أرض الوطن بعد تنفيذ مهامها بنجاح فيما تواصل قواتنا مهماها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أي محاولة للمساس بعزة وكرامة شعب مصر العظيم”
كما أضاف البيان القيادة العامة للقوات المسلحة، أنه تم القيام بالضربة بناء علي معلومات استخباراتية والتنسيق الكامل مع أفرع وأجهزة القوات المسلحة المختلفة، مؤكدا أن الضربة تمت بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي، من أجل استهداف معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش الإرهاب.