بعد إتخاذ محافظ البنك المركزي المصري ، طارق عامر قرار تحرير سعر الصرف (تعويم الجنيه ) في الثالث من شهر نوفمبر من عام 2016، أتخذت البنوك قراراً رسمياً ، بإمتداد العمل بها يومياً حتى الساعة السابعة مساء، كفترة عمل ثانية ، من أجل تلقي طلبات العملاء الراغبين في إستبدال ما لديهم من دولارات.
كما أتخذ عدد من البنوك قرارا بإستمرار العمل في البنوك في أيام الإجازات والعطلات الرسمية مثل يومي الجمعة والسبت وذلك للتعامل فقط في الدولار.
واليوم أعلن مسئولي عدد من البنوك الحكومية الكبري وهي (الأهلي المصري ، ومصر والقاهرة) وبنك عودة الخاص ، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، فإن البنوك لن تمد العمل ساعات إضافية بعد ساعات العمل الرسمية من أجل استبدال الدولار وغيره من العملات الأجنبية.
وفي ذات السياق قال رئيس بنك مصر محمد الاتربي بأن البنك سوف يتوقف عن تغيير العملة الاجنبية بعد مواعيد العمل الرسمية خلال شهر رمضان المبارك من أجل تخفيف العمل على الموظفين خاصة مع ساعات الصيام الطويلة.
وأكد رئيس بنك مصر بأن البنك سوف يعاود العمل مرة أخرى لاستبدال العملة الأجنبية للعملاء بعد ساعات العمل الرسمية بعد إنتهاء سهر رمضان المبارك.
وكشف رئيس بنك مصر بأن حصيلة التنازل عن الدولار من المواطنين بلغت نحو 2.5 مليار دولار تقريباً وذلك وفق تصريحات رئيس بنك مصر.
أما رئيس بنك عودة مصر محمد عباس فقد أكد أيضاً أن البنك لن يفتح أبوابه للعمل بعد مواعيد العمل الرسمية من أجل استبدال العملة الاجنبية خلال شهر رمضان وذلك للتخفيف عن الموظفين.
من الجدير بالذكر أن أسعار الدولار مستقرة في البنوك منذ ما يزيد عن شهر ، حيث يترواح سعر الدولار في البنوك ما بين 17.95 جنيه و 18.05جنيه للشراء و مابين 18.05 و 18.17 جنيه للبيع.