أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا عاجلا، لترد فيه على اتهامات رئيس دولة السودان “عمر البشير”، والتي وجهها لمصر وجيشها بدعم المتمردين في إقليم دارفور السوداني، وقالت في بيان عاجل لها: ” إن مصر تؤكد احترامها الكامل لسيادة السودان وعدم تدخلنا في شئونها”.
الجدير بالذكر أن، “البشير” كان قد قال إن “القوات المسلحة السودانية، رغم الكيد والتآمر، ظلت صامدة تحقق الانتصار تلو الآخر”، متهما الحكومة المصرية بدعم الحركات المسلحة السودانية المتمردة في إقليم دارفور السوداني، في احتفالية تكريم المحاربين القدامى بالخرطوم.
وصرح البشير خلال الاحتفالية، بأن قوات الجيش السوداني والدعم السريع، غنمت مركبات ومدرعات “مصرية” استخدمها متمردو دارفور الإرهابيين في هجومهم الأخير، يوم الأحد الماضي، في شنها الهجوم من دولة جنوب السودان، ومن الغرب من ليبيا، بواسطة مدرعات ومركبات خاصة بالجيش المصري، مشيرا أن دولته تواجه تآمرا كبيرا عليها.
وقال الرئيس السوداني، إن قوات التمرد بدارفور دخلت بمؤامرة ضخمة جدا تحاك ضد الدولة السودانية، خاصة بعد الهجومين من الجنوب السوداني ومن الغرب من ليبيا، واللذين كانا بـ 64 عربة ومدرعة مصرية – على حد زعمه، والتي أجهضتها القوات السودانية ودمرتها واستولت عليها جميعا، متهما الجيش المصري، بأن المدرعات التي كانت بالهجوم في دارفور تخص الجيش المصري، وأن مصر متواطئة مع المتمردين في السودان.