انفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب، في أثناء افتتاح مدينة الأثاث بدمياط، قائلا له: «أنت مين؟ أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه، إنت عايز دولة تقوم، ولا تفضل ميتة؟!، لو سمحت ادرسوا المواضيع كويس وبعدين اتكلموا، الدولة مش بتقوم بالعواطف والكلام اللى مش مدروس»، وذلك بعدما طالبه النائب بتأجيل رفع أسعار الوقود لحين وضع حد أدنى للأجور 3 آلاف جنيه.
أوضح محمد فؤاد، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن قرار الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء والوقود، يوليو المقبل «إجباري وليس اختياري»، بسبب شروط صندوق النقد الدولي، ويجب علينا تطبيقه.
وتابع فؤاد أن الحكومة ليس أمامها خيار غير رفع الدعم وتوسيع الاقتراض، مضيفا: «وتستمر في اللعب في عداد عمرك، ولا يوجد لدينا أي بدائل سوى تزويد الدخل للمواطنين».
وحول ما إذا كان هناك أفكار مبتكرة لحل الأزمة، ذكر النائب: «الموازنة عبارة عن إيرادات ضرائبية وأخرى، وأربع بنود إنفاق، وهي: دين ودعم وإنفاق عام ومرتبات، ولا نستطيع تقليلهم، فالحسابات لا ينفع معها الابتكار، لأن 1 +1= 2،».
ولفت إلى أن عدم رفع الأسعار سيزيد العجز، كما أن صندوق النقد لن يصرف باقي دفعات القرض كما وعد، وبالتالي لن نجد من يقرضنا، موضحا أنه لا سبيل للرجوع.
أما النائبة مارجريت عازر، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، فتعتقد أن الحكومة تراجعت عن قرار زيادة الأسعار، معللة ذلك أن الحكومة تعرف أن المواطن ما عاد يستطيع تحمل أي زيادة أخرى.
وأوضحت عازر أنه على الحكومة أن تدرس قرار رفع الأسعار، جيدا، فالمواطن لم يعد يستطع التحمل، مؤكدة أن تمسك الحكومة بقرارها يعني التأثير بالسلب على المصريين.
«قرارات الحكومة فوق دماغ المواطن».. هكذا صرح محمد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية عن حزب الحركة الوطنية بمجلس النواب، متابعا أن قرار زيادة الأسعار في يوليو المقبل، سيحرك الأسعار بشكل عام، ما يرفع من التضخم، الذي تسعى الحكومة لخفضه.
وقال بداروي إن الإجراءات التي تتخذها الحكومة يتحمل تبعاتها المواطن وحده، فرؤية الحكومة تهدف إلى سحب أموال المواطنين، حتى يكونوا غير متوازنين في احتياجاتهم.
وتابع أن احتكار الحكومة لخدمات الماء والكهرباء وغيرها، لابد أن يتبعه أن يكون التسعير أكثر حذرًا مما يحدث، موضحا أن رؤية الحكومة تهدف إلى تحرير سعر الخدمات التي يحصل عليها المواطن.
هذا فشل السلطه الحاكمه يعنى حكم العسكر مثلا انت مين ادرس نفذ الامر ولو غلط واتظلم وبعدين الدنيا تخرب وبعدين نشوف زى مشروع قناة السويس الجديده