صرح النائب أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب، الذي أغضب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، خلال افتتاح “مدينة الآثاث” في دمياط؛ لمطالبته بتأجيل رفع أسعار الطاقة حتى يتم رفع الحد الأدنى للأجور؛ ما أغضب “السيسي”، بأنه ليس غاضبا ولا حزين من انفعال الرئيس عليه بسبب مطالبته أمام وسائل الإعلام، خلال الافتتاح.
وقال “النائب”: “أنا مش زعلان، الرئيس على دماغنا، وهو القائد بتاعنا وأكيد شايف حاجة أنا مش شايفها”، وأكد أنه يوجد تكامل في العمل بينه والسيسي دائما، متابعا: “إحنا مش ضد بعض، إحنا بنشتغل للمواطن، مفيش حاجة تزعل، والانفعال لم يترك أي أثر سلبي عندي”، إلا أن النائب يؤكد أن انفعال الرئيس عليه لا يمكن أن يؤخر تأجيل مناقشة الطلب الذي بادر به إلى الرئيس ومناقشته مرة أخرى أمام البرلمان، رغم أنه لا يعرف ما إذا كان سيوافق عليه أم لا – على حد قوله.
وأشار “أبو المعاطي”، إلى أنه قدم 3 طلبات إحاطة في مجلس النواب سابقا؛ وكان الأول خاص بالعدادات مسبوقة الدفع؛ حتى لا يتحمل المواطن أكثر من 50% من قيمتها، والثاني متعلق باستثناء أول 3 شرائح خاصة محدودي الدخل من زيادة الكهرباء المستمرة التي تؤثر عليه بالسلب، والثالث عدم احتساب مساحة الشقة التي يتم توصيل الكهرباء بها، لاسيما أنه يواصل الضغط في مجلس النواب لمناقشة طلبات الإحاطة، والموافقة عليها.
الجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد انفعل غاضبا على النائب “أبو المعاطي مصطفى”، أثناء افتتاح مدينة الأثاث في دمياط، بسبب مطالبة النائب بتأخير بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 3000 جنيه للفرد، والذي قابل السيسي مداخلة النائب بانفعال وقال له: “إنت مين؟ إنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه؟، لو سمحت ادرسوا المواضيع كويس قبل ما تتكلموا فيها”.
https://www.youtube.com/watch?v=UfuG4bhL6Lk