قصت الطفلة “فرحة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامجه “العاشرة مساءً”، المذاع على فضائية “دريم”، قصة منزلها الذي سوف يهدم من قبل رجال تنفيذ الأحكام، وتنفيذ إزالات على تعديات على أرض الدولة، وأنها مازالت حتى الآن تبكي على فقدانه، لاسيما أنها ولا تأكل ولا تشرب؛ خوفًا من هدم المنزل.
وتابعت الطفلة “فرحة” قائلة: “أنا اتولدت هنا وماليش مكان غير هنا، أنا عايزة أقضي رمضان في بيتي، وحياتي وأصحابي هنا، ومش عايزة أي بيت تاني”.
كان الإعلامي وائل الإبراشي، قد أذاع تقريرًا مصورًا، لطفلة جلست أمام منزلها في حالة انهيار نفسي، والتي أجهشت من البكاء، إثر محاولة قوة لتنفيذ عملية إزالة المنازل والتعديات على أراضى الدولة ومحاولة هدم منزلها، لكن القوة أجلت عملية الهدم؛ بسبب بكاء الطفلة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن في جميع محافظات الجمهورية، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل على قدم وساق، في إزالة التعديات على أراضى الدولة، في كافة ربوع المعمورة بلا استثناء، دون الالتفات إلى أي مصالح، ولا طبقات، ولا مكان راق أو فقير، فكل من يخالف القانون يلقى جزاء وعقابا، في عملية موسعة منذ أن أشار الرئيس، لتنفيذ إزالات تلك التعديات، خاصة القريبة من نهر الطريق، وأيضا المباني المخالفة، والتعديات على نهر النيل ببناء أكشاك أو مبان مخالفة من كافيتريات أو استراحات أو منازل.