سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من واقعة «شفط» جهاز أشعة لمريض في مستشفى بنها الجامعي، ما دعا عدد كبير من النشطاء للتساؤل حول كيفية حدوث هذا الأمر.
قال مصدر بالمستشفى إن الجهاز يخضع لبروتوكول تشغيل ينص على أن ينتهي العمل به في الساعة الثامنة مساء، إلا أن عاملين بالمستشفى خالفوا البروتوكول، وأجروا أشعة رنين مغناطيسي لمريض في الساعة الرابعة فجرا.
وأضاف المصدر أنه عند إجراء الأشعة تم إدخال المريض على جهاز ترولي حديد، الأمر الذي أدى إلى «شفط» المريض، لمدة 15 دقيقة، لأن الجهاز يعمل بالقوة المغناطيسية.
وعن كيفية إنقاذ المريض، أوضح المصدر أنه تم تعطيل خزان الهيليوم، الذي يعمل به الجهاز، وتتكلف علمية تصليحه أكثر من مليون جنيه.
كانت جامعة بنها حصلت على الجهاز، الذي تم تشغيله منذ أقل من 30 يوما وتكلفته 20 مليون جنيه، كتبرع من البنك الأهلي، وكان الجهاز في فترة تشغيل تجريبية، ولم يدخل المرحلة النهائية.
وصرح عميد كلية الطب بجامعة بنها، محمود عبد الصبور، بأنه تم فتح تحقيق موسع في الواقعة، لعرض النتائج على رئيس جامعة بنها، الدكتور السيد القاضي، ليتم محاسبة كل المتورطين في الواقعة.