نشر الخبير الاقتصادي، هاني توفيق على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معبرا عن استيائه الشديد من ترحيب الدولة العربية، بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية مؤخرا، ووصفه بأنه من يحارب الإرهاب ويحقق الأمن.
فقد أوضح هاني توفيق، أن أمريكا هى من صنعت الكيانات الإرهابية في العالم، وعلى رأسها تنظيم القاعدة حيث أمدت أسامة بن لادن بالسلاح والمال لمساعدة أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي وقتئذٍ، ومولت إيران والعراق بالسلاح لتدور الحرب بينهم سنوات عجاف.
وتابع هاني توفيق، أن أمريكا هى أيضا من سهلت لصدام حسين دخول العراق، وبعد ذلك تدخلت عسكريا لضرب العراق وتحرير الكويت للحصول على البترول العربي لسنوات دون مقابل، أو بمعنى أصح مقابل الحماية المزعومة، فضلا عن خلق البعبع الإيراني في الفترة الأخيرة لإرهاب الدول العربية ، وتكون أمريكا الملاذ والمنجا الوحيد.
وأضاف هاني توفيق، أن الترحيب الزائد والمبالغ فيه بترامب رئيس أمريكا رغم كل ذلك ماهو إلا دليل قاطع على أننا كعرب وكمصريين مازلنا متمسكين بأداء دور “عبيط القرية” الذي استمر سنوات في الأفلام العربية القديمة، الذي ينظر للعمدة الشرير الظالم أنه من يحقق العدل بين الناس.